محمد بن كثير العبدي قال: حدثنا سليمان بن كثير، عن حصين بن عبد الرحمن، عن العلاء ابن أبي عائشة، عن أبيه،
عن رأس الجالوت قال: كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء ابن نبي، فكنت إذا دخلتها ركضت فرسي حتى أجوز عنها [57- ألف] فلما قتل حسين جعلت أسير بعد ذلك على هيئتي.
[98] (98)- أنبأنا سليمان بن البانياسي قال: أخبرنا الحافظ أبو القاسم قال: أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن قال: أخبرنا أبو الغنائم عبد الصمد بن علي قال: أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن محمد بن إسحاق قال: أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي قال: حدثني محمد بن ميمون الخياط قال: حدثنا سفيان عن عبد الجبار بن العباس: سمع عون بن أبي جحيفة،
قال: إنا لجلوس عند دار أبي عبد الله الجدلي، فأتانا مالك بن صحار الهمداني قال: دلوني على منزل فلان، قال: قلنا: ألا نرسل إليه فيجيء، إذ جاء فقال: أتذكر إذ بعثنا أبو مخنف إلى أمير المؤمنين وهو بشاطئ الفرات فقال:
ليحلن هاهنا ركب من آل رسول الله- (صلى الله عليه وسلم)- يمر بهذا المكان فيقتلونهم، فويل لكم منهم وويل لهم منكم.
[99] (99)- قال الحافظ أبو القاسم قال: أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمن قال: أخبرنا أبو الحسن الخلعي قال: أخبرنا أبو محمد ابن النحاس قال: أخبرنا أبو سعيد ابن الأعرابي قال: حدثنا أبو علي الحسن بن علي بن محمد بن هاشم الأسدي النحاس قال: حدثنا منصور بن واقد الطنافسي قال: حدثنا عبد الحميد الحماني، عن الأعمش، عن أبي إسحاق.
عن كدير (1) الضبي قال: بينا أنا مع علي بكربلاء بين أشجار الحرمل أخذ بعرة ففركها ثم
مخ ۱۰۴