د ترجمه الامام حسن

ابن سعد d. 230 AH
57

د ترجمه الامام حسن

ترجمة الإمام الحسن (ع)

پوهندوی

السيد عبد العزيز الطباطبائي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۶ ه.ق

عنده، وكان قل امرأة تزوجها إلا أحبته وصبت به.

فيقال: إنه سقي ثم أفلت، ثم سقي فأفلت، ثم كانت الآخرة توفي فيها.

فلما حضرته الوفاة قال الطبيب - وهو يختلف إليه -: هذا رجل قد قطع السم أمعاءه، فقال الحسين: يا با محمد خبرني من سقاك؟ قال: ولم يا أخي؟

قال: أقتله والله قبل أن أدفنك أولا أقدر عليه، أو يكون بأرض أتكلف الشخوص إليه، فقال: يا أخي إنما هذه الدنيا ليال فانية، دعه حتى ألتقي أنا وهو عند الله، فأبى أن يسميه.

وقد سمعت بعض من يقول: كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما!

145 - قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أبي عون (114)، عن عمير ابن إسحاق، قال: دخلت أنا وصاحب لي على الحسن بن علي نعوده، فقال لصاحبي: يا فلان سلني، قال: ما أنا بسائلك شيئا.

ثم قام من عندنا فدخل كنيفا له ثم خرج فقال: أي فلان سلني قبل أن لا تسلني، فإني والله لقد لفظت طائفة من كبدي قبل، قلبتها بعود كان معي، وإني قد سقيت السم مرارا فلم اسق مثل هذا قط، فسلني، فقال: ما أنا بسائلك شيئا يعافيك الله إن شاء الله، ثم خرجنا.

فلما كان من الغد أتيته وهو يسوق فجاء الحسين فقعد عند رأسه فقال:

أي أخي أنبئني من سقاك؟ قال: لم؟ أتقتله؟ قال: نعم، قال: ما أنا بمحدثك شيئا إن يك صاحبي الذي أظن، فالله أشد نقمة وإلا فوالله لا يقتل بي برئ.

146 - قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا ديلم بن غزوان، قال: حدثنا

مخ ۸۳