د لارې هجرتېن

Ibn Qayyim al-Jawziyya d. 751 AH
97

د لارې هجرتېن

طريق الهجرتين - دار ابن القيم

پوهندوی

محمد أجمل الإصلاحي

خپرندوی

دار عطاءات العلم (الرياض)

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

د خپرونکي ځای

دار ابن حزم (بيروت)

ژانرونه

تصوف
غُرْمُه؛ ولك (^١) ثمرتُه، وعليه عائدته. فإِنْ عدِمَ منك حمدًا وشكرًا، فلا يعدَمْ منك مغفرةً وعذرًا (^٢)، وإنْ أبيتَ إلا الملامَ فبابُه مفتوحٌ، وقد: استأثرَ اللَّهُ بالثناء وبالْـ ... ـحَمْدِ وولَّى الملامةَ الرَّجُلا (^٣) واللَّه المسؤول أن يجعله لوجهه خالصًا، وأن ينفع (^٤) به مؤلفه وقارئه وكاتبه في الدنيا والآخرة. إنَّهُ سميع الدعاء. وأهل الرجاء، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

(^١) "ك": "فلك". (^٢) "مغفرة و" ساقط من "ك، ط". (^٣) البيت من قصيدة منسوبة إلى الأعشى في مدح سلامة ذي فائش الحميري. الديوان (٢٨٣). وقد أنشده المؤلف في غير موضع من كتبه، والرواية المشهورة: "بالوفاء وبالعدل". والمؤلف أورده على أنحاء مختلفة. فوقع هنا وفي شفاء العليل (٢١٧) "بالثناء وبالحمد". وسيأتي في ص (٧٩): "بالمحامد والفضل". وفي مدارج السالكين (١: ٢٦٨) "بالمحامد والحمد". وفي الداء والدواء (١٣٧) "بالوفاء وبالحمد"، ونحوه في الشعر والشعراء (١: ٦٩). واستدلَّ بعضهم بهذا البيت أنَّ الأعشى كان قدريًّا. انظر: الأغاني (٩: ١١٠)، وأمالي المرتضى (١: ٢١)، ولكن المؤلف أنشده في المدارج في سياق الاحتجاج بالقدر كان قائله من الجبرية خصماء اللَّه، وأرى ذلك أشبه بلفظ البيت من السياق الذي أورده المؤلف فيه هنا وفي المواضع الأخرى. (^٤) "ك، ط": "وينفع".

1 / 11