235

د لارې هجرتېن

طريق الهجرتين - دار ابن القيم

ایډیټر

محمد أجمل الإصلاحي

خپرندوی

دار عطاءات العلم (الرياض)

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

د خپرونکي ځای

دار ابن حزم (بيروت)

ژانرونه

تصوف
عمر (^١)، وعائشة أم المؤمنين (^٢)، وحذيفة بن أُسَيد (^٣)، وأبي هريرة (^٤).
وقال أبو الحسن علي بن عبيد (^٥) الحافظ: سمعتُ أبا عبد اللَّه بن أبي خيثمة يقول: سمعت عمرو بن علي الفلاس يقول: انحدرتُ من سُر من رأى إلى بغداد في حاجة لي، فبينما أنا أمشي في بعض الطريق إذا بجُمْجُمةِ قد نخِرت فأخذتُها، فإذا على الجبهة مكتوب: "شقي"، والياء مكسورة إلى خلف! (^٦) وهؤلاء كلهم أئمة حفاظ، ذكره الطبري في "السنَّة".
وفي الصحيحين حديث علي عن النبي ﷺ: "ما منكم من أحدٍ إلا كُتِبَ مقعده من النار ومقعده من الجنَّة، فقالوا: يا رسول اللَّه، أفلا نتكلُ على كتابنا، وندعُ العمل؟ فقال: "اعملوا فكل ميسَّرٌ لما خُلِقَ له: أما من كان من أهل السعادة فييسَّر لعمل أهل السعادة، وأمَّا من كان من أهل الشقاوة فييسَّر لعمل أهل الشقاوة" ثمَّ قرأ: ﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (٥) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (٦) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (٧) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (٨) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (٩) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (١٠)﴾ [الليل/ ٥ - ١٠] (^٧).

(^١) عند ابن وهب في القدر (٣٠) وغيره. وقد اختلف في رفعه ووقفه، والصواب أنَّه موقوف كما في القدر للفريابي (١٣٨، ١٣٩) والسنة لابن أبي عاصم (١٨٨، ١٩٠) (ز).
(^٢) عند اللالكائي (١٠٥٣)، والآجري فى الشريعة (٣٦٥)، وهو حديث منكر (ز).
(^٣) في صحيح مسلم (٢٦٤٤).
(^٤) عند اللالكائي (١٠٥٥، ١٠٥٦) وغيره، وسنده صحيح (ز).
(^٥) "علي" ساقط من "ط"، واستدرك في القطرية.
(^٦) اللالكائي (١٠٦١) (ز).
(^٧) أخرجه البخاري في كتاب الجنائز وغيره (١٣٦٢، ٤٩٤٥ - ٤٩٤٨)، ومسلم في =

1 / 149