وقال سعيد بن جبير ﵀ في قوله تعالى: ﴿وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى﴾ [طه: ٢٨": "لزم السنة والجماعة"١.
"وروي نحوه عن مجاهد، والضحاك وغير واحد من السلف"٢.
وقال أيوب السختياني ﵀: "إذا كان الرجل صاحب سنة وجماعة، فلا تسأل عن أي حال كان فيه"٣.
وقال عمرو بن قيس الملائي ﵀: "إذا رأيت الشاب أول ما ينشأ مع أهل السنة والجماعة، فارجه"٤.
وقال سفيان الثوري ﵀: "إذا بلغك عن رجل بالمشرق صاحب سنة، وآخر بالمغرب، فابعث إليهما بالسلام وادع لهما، ما أقل أهل السنة والجماعة"٥.
وقال قتيبة بن سعيد: "إذا رأيت الرجل يحب أحمد بن حنبل، فاعلم أنه صاحب سنة وجماعة"٦.
وورد نحو هذا في المعافى بن عمران٧، وجماعة من الأئمة والرواة٨.