د راشدینو خلافت عصر: د عربي امت تاریخ (درېیمه برخه)
عصر الخلفاء الراشدين: تاريخ الأمة العربية (الجزء الثالث)
ژانرونه
الفصل السادس
في مشهوري رجال دولته
(1) طلحة بن عبيد الله بن عثمان التميمي (28ق.ه.-36ه)
وهو الصحابي الجليل الشجاع، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بعده، وهو أحد الثمانية السابقين إلى الإسلام، شهد بدرا وأحدا، وثبت مع رسول الله يوم أحد وبايع الرسول على الموت، فأصيب بأربعة وعشرين جرحا وسلم، ثم شهد الخندق وسائر المشاهد.
وكان غنيا سخيا، يضرب المثل بجوده فيقال: «أجود من طلحة.» وإذا قيل: «طلحة الجواد» أو «طلحة الفياض» لم يقصد غيره، لم يكن يدع أحدا من بني تميم إلا أغناه، وكانت له تجارة وافرة مع العراق والشام واليمن، وكان من خطباء الصحابة، إلا أنه كان حربا لعلي عليه السلام، خرج مع عائشة يوم الجمل، وقتل وهو بجانب السيدة عائشة، والمشهور أن مروان بن الحكم هو الذي قتله، رماه بسهم، وقال: أطلب بثأري بعد ذلك اليوم؛ فقد زعموا أن طلحة كان ممن حاصر عثمان واشتد عليه ، فلذلك قتله مروان وقال ذلك القول، وكان قتله يوم الخميس لعشر خلون من جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين، وكان له ستون سنة.
1 (2) الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي القرشي (36ه)
هو الجليل الشجاع، أحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو ابن صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، أسلم وهو ابن ثماني سنين، فكان عمه يعلقه في حصير ويدخن عليه ويقول له: ارجع إلى الكفر، فيقول: لا أكفر أبدا. وهو أول من سل سيفا في سبيل الله، ودعا النبي عليه الصلاة والسلام له بذلك، وكان النبي يقول: إن لكل نبي حواريا، وحواري الزبير وطلحة، وهو أحد أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب بعده ليروا من يصلح للخلافة بعد موته، وكان عمر يقول: الزبير ركن من أركان الإسلام، غنيا جوادا، خلف أملاكا قدرت بأربعين ألف درهم، وكان عثمان يحبه ويقربه، وولاه على إمرة الحج، وكان يقول: أما والذي نفسي بيده إنه لخيرهم ما علمت، فإنه كان لأحبهم إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، وقال مرة لابنه عبد الله: يا بني ما من عضو في إلا وقد جرح مع رسول الله. وكان شجاعا بطلا، أبلى يوم اليرموك أحسن البلاء، وخرج مع عائشة يوم الجمل وقتل ذلك اليوم، قتله ابن جرموز غيلة، وله نيف وستون عاما.
2 (3) عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف الزهري القرشي (44ق.ه.-32ه)
ناپیژندل شوی مخ