عصر الاتساق: د عربي ملت تاریخ (څلورمه برخه)
عصر الاتساق: تاريخ الأمة العربية (الجزء الرابع)
ژانرونه
قلنا في الباب السادس من الفصل الأول: إن الشام كان بعد الفتح الإسلامي، كان مقرا لحركة فقهية نشيطة اقتضتها ظروف إيجاد الدولة في دمشق. وقد كان من أئمة هذه الحركة أبو ذر الغفاري، وعبد الرحمن بن غنم وأبو الدرداء وغيرهم من كبار أئمة المسلمين. ونضيف ها هنا أن الفقه هو علم معرفة أحكام أمره تعالى في أفعال المكلفين من حيث الوجوب والتحريم والندب والكراهة والإباحة، وقد توسعت دراساته في هذا العهد؛ لحاجة الدولة إليه ولكثرة النوازل والقضايا التي تحل بالمسلمين، ومشاكل شخصية ومعاملات دنيوية وأمور تعبدية. وقد كان القرآن والحديث وإجماع المسلمين والقياس المراجع التي رجع إليها الفقهاء والمجتهدون في وضع أسس التشريع وفروعه، ومن كبار الفقهاء الذين أبلوا بلاء حسنا في هذه الدراسات عبد الرحمن بن عوف، وأبي بن كعب، وعبد الله بن مسعود، ومعاذ بن جبل، وعمار بن ياسر، وزيد بن ثابت، وأبو موسى الأشعري، وهم من جلة الصحابة، ثم خلف من بعدهم خلف من الأئمة المجتهدين، الذين لمع اسمهم في المدينة في العصر الذي نؤرخه وهم: سعيد بن المسيب المخزومي القرشي (؟-94) أحد الفقهاء السبعة بالمدينة، جمع بين الحديث والفقه والزهد، وكان أحفظ الناس لأحكام عمر.
26
وأبو بكر بن عبد الرحمن المخزومي القرشي (؟-94) كان يلقب براهب قريش لزهده وفضله.
27
وعبيد الله بن عبد الله بن عبيدة الهذلي (؟-98) فقيه شاعر أدب عمر بن عبد العزيز.
28
وعروة بن الزبير (؟-93) كان إماما عابدا مجتهدا.
29
القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق (؟-107) وكان فقيها ثقة صالحا.
30
ناپیژندل شوی مخ