عصر الاتساق: د عربي ملت تاریخ (څلورمه برخه)
عصر الاتساق: تاريخ الأمة العربية (الجزء الرابع)
ژانرونه
الدرهم اليمني: ويزن ... = 1 واحد =
غرام. (5)
الدرهم المغربي: ويزن ... = 3 دوانيق = 2,125 غرام.
27
ولم يغير الأمويون قبل عبد الملك في نظام العملة، فلما تولى عبد الملك وبدأ إصلاحاته، رأى ضرورة إيجاد دار لضرب العملة في دمشق بعد إلغائه التعامل بالعملة الأجنبية من دينار رومي ودرهم فارسي.
28
قال البلاذري: كانت الدراهم من ضرب الأعاجم مختلفة، كبارا وصغارا، وكانت دنانير هرقل ترد على أهل مكة في الجاهلية، وترد عليهم دراهم الفرس البغلية، فكانوا لا يتبايعون بها إلا على أنها تبر، فأقر ذلك رسول الله، وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاوية، ثم ضرب مصعب بن الزبير في أيام عبد الله بن الزبير دراهم قليلة، كسرت بعد. فلما ولي عبد الملك بن مروان وفحص عن أمر الدراهم والدنانير، فكتب إلى الحجاج بن يوسف أن يضرب الدراهم على خمسة عشر قيراطا من قراريط الدنانير، وضرب هو الدنانير الدمشقية؛ فأول من ضرب الذهب عبد الملك عام الجماعة سنة 74، والحجاج ضرب الدراهم آخر سنة 75ه، ثم أمر بضربها في جميع النواحي سنة 76.
29
ويروي البلاذري أيضا عن عباس بن هشام الكلبي أن الحجاج سأل ما كانت الفرس تعمل به في ضرب الدراهم، فاتخذ دار ضرب، وجمع فيها الطباعين، فكان يضرب المال للسلطان مما يجمع له من التبر وخلاصة الزيوف والستوفه والبهرجة، ثم أذن للتجار وغيرهم في أن تضرب لهم الأوراق. فلما ولي عمر بن هبيرة العراق ليزيد بن عبد الملك خلص الفضة أبلغ من تخليص من قبله، وجدد الدراهم فاشتد في العيار. ثم ولي خالد بن عبد الله القسري العراق لهشام بن عبد الملك، فاشتد في النقود أكثر من شدة ابن هبيرة، حتى أحكم أمرها أبلغ من إحكامه، ثم ولي يوسف بن عمر، فأفرط في الشدة على الطباعين وأصحاب العيار، وقطع الأيدي وضرب الأبشار، فكانت الهبيرية والخالدية واليوسفية أجود نقود بني أمية، ولم يكن المنصور يقبل في الخراج من نقود بني أمية غيرها.
30
ناپیژندل شوی مخ