عصر الاتساق: د عربي ملت تاریخ (څلورمه برخه)
عصر الاتساق: تاريخ الأمة العربية (الجزء الرابع)
ژانرونه
7
فدخل العراق وأرسل أميرا من قبله على خراسان، فطرده نصر بن سيار ووقعت فتن كثيرة في خراسان بين النزارية واليمانية.
8
ولم تنته هذه الفتن حتى مات يزيد. (3) الحوادث الكبرى في عهده (1)
كانت الفتن بين اليمن وقيس في خراسان وسائر المشرق واليمامة أجل الحوادث أثرا في عهد يزيد؛ فقد اقتتل فيها الفريقان، ولقي الإسلام والعروبة من ذلك شرا مستطيرا، وجرت بين الطرفين أيام تذكرنا بأيامهم في الجاهلية وفي عهد المروانية، ذكرها ابن الأثير مفصلا.
9 (2)
ومن الحوادث الكبرى فتنة مروان بن محمد، فقد ثار في سنة 126 مطالبا بدم الوليد، وسار ومعه عدد كبير من رجاله، ونفر من أهل فلسطين، فبعث إليه يزيد، ثابت بن نعيم، والتقى جمعاهما، فتغلب مروان وأسر ثابتا، وعظم أمره في حران والجزيرة، فكتب إليه يزيد أنه يوليه الجزيرة وأرمينية والموصل وأذربيجان إذا بايعه، فقبل وبقي هناك إلى أن مات يزيد.
10 (3)
ومن الحوادث الكبيرة في عهده اشتداد أمر العباسيين؛ ففي سنة 126 وجه إبراهيم الإمام أبا هاشم بكير بن ماهان إلى خراسان، وبعث معه بالسيرة والوصية، فقدم مرو وجمع النقباء والدعاة، فنعى إليهم محمد بن علي بن عبد الله، ودعاهم إلى ابنه إبراهيم، ودفع إليهم كتابه فقبلوه، ودفعوا إليه ما اجتمع عندهم من نفقات الشيعة العباسية، فقدم بها بكير بن ماهان إلى إبراهيم. (4)
وفي تلك السنة أخذ يزيد بن الوليد البيعة لأخيه إبراهيم بن الوليد، وجعله ولي عهده، ولعبد العزيز بن الحجاج بن عبد الملك بعد إبراهيم، وذلك حين مرض يزيد في ذي الحجة سنة 126. وكان الذي دفعه إلى ذلك هم القدرية؛ فقد قالوا له: إنه لا يحل لك أن تهمل أمر الأمة، فبايع لأخيك. فقبل. (4) كبار الرجال في عهده (1)
ناپیژندل شوی مخ