د طب تاریخ د پخوانیو او نویو ملتونو په اړه
تاريخ الطب عند الأمم القديمة والحديثة
ژانرونه
Ricetta ، وتلفظ ريشتا وسماها ابن سيناء «النسخة» أيضا.
و«الصيدلية» محل تركيب الأدوية وبيعها، وصاحبها «صيدلي وصيدلاني»، وهي فارسية منسوبة إلى «الصندل» وهو شجر هندي طيب الرائحة اسمه بالسنسكريتية «تشندان»، فنقله الفرس «جندال» وعربه العرب «صندل» وهو من الأدوية، والعامة تسميها «فرمشية»، وهي يونانية بمعنى بيت العقاقير، وهي ما يتداوى به من النباتات أو أصولها، (جمع عقار). «والأقرابازين» أي: علم تركيب الأدوية يونانيتها «أكروبيذينون» منحوتة من «أكرو» أي: أطراف و«بيذينون» أرضي، والمعنى المنفرشة على الأرض أي: النبات أو العقار؛ لأن الأدوية كانت في أول عهدها نباتية، والتشريح هو معرب كلمة «أبتوميا» اليونانية بمعنى التقطيع، و«التمريض» معرب «ترابيا» اليونانية، وهي الاعتناء بالمريض من خدمة ومعالجة، ومنها خدمة المرضى في أسرتهم ويونانيتها «كلينيك» أي: التمريض السريري، و«الطب الباطني» معرب «بثولوجية» اليونانية، ومعناها الكلام عن الأمراض.
و«البيمارستان» فارسية من «بيمار» مريض، و«ستان» محل، فالمعنى محل المرضى، وعرب الآن بالمستشفى، وسماه الأتراك «خسته خانه»، وغلب «البيمارستان» اليوم على محل تمريض المجانين، ولعل كلمة «مجنة»
2
تعريبه؛ لأن وزن مفعلة لما يكثر فيه الشيء كالمدرسة والمكتبة، وأما ما يسمى عند الإفرنج باسم «السناتوريوم»، وعند الأتراك «نقاهتخانة» فعربيته «مصحة»؛ لأنها للاستشفاء الصحي، ووضع لها بعضهم المصح.
و«المستوصف» المحل لمشاهدة المرضى وكتابة «الصفات» لهم لعلاجهم ... إلى أمثال هذه الاصطلاحات.
أما حد الطب اصطلاحا فهو: صناعة فاعلة عن مبادئ صادقة تحفظ بها الصحة، وهو تعريف الفارابي إياه فهو أحسن حدوده لولا نقصان علته الغائية، ومن أدق حدوده ما أورده الشيخ داود البصير الأنطاكي في تذكرته «العجب العجاب»، وهو: علم بأحوال بدن الإنسان وجسمه يحفظ به حاصل صحته ويسترد زائلها.
و«موضوعه» بدن الإنسان في الخصوص، والجسم في الإطلاق؛ لأنه باحث عن أحوالهما الصحية والمرضية، و«مبادئه» تقسيم الأجسام والأسباب الكلية والجزئية، و«مسائله» العلاج وأحكامه ، «وغايته» جلب الصحة وحفظها حالا والثواب في دار الآخرة مآلا .
هذا ما ذهب إليه خاتمة الأطباء النطاسيين الشيخ داود الآنف الذكر، وهو لا يكاد يخرج عن مصطلحات العصر الحاضر. وفي الحديث الشريف «العلم علمان: علم الأبدان، وعلم الأديان.» ومن أساليبهم «اعمل هذا عمل من طب لمن حب» ... إلخ. (1) الطب وأقسامه
يقسم علم الطب إلى فرعين، هما: «الطب الإنساني»، و«الطب الحيواني»، والطب الإنساني يقسم إلى تشريح وتشخيص وعلاج، والتشريح يدخل تحته التحنيط والجراحة. والتشخيص قسمان: الباطني والظاهري، والعلاج يقوم بصفة الدواء وتركيبه في الصيدلية وتجريعه للمريض إلى أشباه ذلك من الفحص المجهري والفني وغيرهما.
ناپیژندل شوی مخ