164

تاریخ ترجمه

تاريخ الترجمة والحركة الثقافية في عصر محمد علي

ژانرونه

كتب كاني بك إلى سامي بك يخبره بأن السر عسكر قد عهد إليه بكتابة التقارير التي ترسل من ديوانه إلى مصر «لتعرض على الأعتاب السنية الخديوية».

وقد قام كاني بك بعمله الجديد خير قيام، ثم عاد إلى مصر في سنة 1249، فكتب إبراهيم باشا إلى سامي بك بأنه «يرى في كاني بك الموجود في القاهرة الكفاءة اللازمة لرتبة أميرالاي ويقترح تعيينه قائدا على آلاي الفرسان».

220

وفي أثناء غياب كاني بك كان اسطفان أفندي هو المترجم للكتب الحربية، فأكمل ترجمة الكتاب السابق، ثم أتم في سنة 1249 ترجمة كتاب آخر، عنوانه «كوماندارية الفرسان»؛ فقرر مجلس الشورى العسكرية طبع ألف نسخة منه «لما فيه من الفوائد الشاملة»

221

فلما عاد كاني بك من الشام بدأ يستأنف جهده القديم؛ ففي 29 رجب سنة 1251 صدر أمر من محمد علي باشا إلى أدهم بك يشير فيه إلى أنه «اطلع على الشقة المرغوب بها صدور الأمر إلى كاني بك بترجمة الثلاثة كتب تعليمات الطوبجية الجديدة الموجودة بطرفه، وعليه قد صدر الأمر إلى المومأ إليه بذلك، فيلزم تسليمه إياها لترجمتها».

222

وقد ذكر له مسيو بيانكي

223

كتابين آخرين هما «تحفة الضابطان» و«قانونامه ثالث سواري»، وذكر أنهما من تأليفه، والصواب أنه ترجمهما عن الفرنسية إلى التركية وطبعا في بولاق سنة 1251 / 1836.

ناپیژندل شوی مخ