تاریخ ترجمه
تاريخ الترجمة والحركة الثقافية في عصر محمد علي
ژانرونه
كان من تلاميذ الأزهر، ثم التحق بمدرسة الطب في سنة 1827، وسافر إلى باريس في بعثة سنة 1832، وعاد منها في سنة 1838 فعين مدرسا
80
لعلم التشريح الخاص بمدرسة الطب، وكان كزميله النحراوي مقلا في الترجمة، فلم يترجم إلا الكتابين الآتيين: (أ)
التنوير في قواعد التحضير، وطبع في بولاق سنة 1264. (ب)
التنقيح الوحيد في التشريح الخاص الجديد، تأليف مسيو «كروليه»، ويقع في 3 أجزاء كبيرة تتكون من 1320 صفحة، بدئ في طبعه في أواخر عهد محمد علي، وكلف بمراجعته الشيخ سالم عوض القنياتي، فقام بتصحيح الجزء الأول ثم «عاقه الرمد»
81
عن مراجعة بقية الكتاب، فقام بتصحيحه الشيخ محمد عمر التونسي، وتم طبعه في جمادى الآخرة
82
سنة 1266، أي في أوائل عهد عباس الأول، وقد ذكر المترجم في مقدمة الكتاب أنه ترجمه ليكون مرجعا وافيا في فن التشريح يستعين به تلاميذ مدرسة الطب، قال: «لما وكل إلي تعليم فن التشريح في مدرسة الطب الإنساني، ولم يكن بها كتاب جامع لما له المشرح يعاني، وكانت معارف التلامذة قاصرة عن كتاب الماهر «بيل»
83
ناپیژندل شوی مخ