50°، وقد عدنه فيه قدماء المصريين، كما تدل آثارهم الباقية هناك إلى اليوم، ويوجد النحاس أيضا في وادي السمرا على نحو أربع ساعات غربي ميناء النبك، وفي علو سند على نحو ساعتين شرقي النبي صالح، وفي جهات أخرى.
وقد اهتم محمد علي باشا بالبحث عن معادن سيناء، فأرسل الدكتور روبل الألماني لهذه الغاية سنة 1822، فأتي معدن النحاس في وادي النصب، ولكنه لم يعدنه، وفي سنة 1904 استخرج المستر ونر الإنكليزي مثالا من النحاس في وادي السمرا وأرسله إلى أوروبا، وفي المعرض الجيولوجي في مصر نموذج منه.
والمنغنيس:
ويوجد في بلاد الطور في كثير من جبالها وأوديتها، وقد تقدم أن القدماء عدنوه في وادي المالحة، وأن شركة إنكليزية تعدنه اليوم في وادي أم بجمة من فروع بعبعة وترجو منه خيرا.
والحديد:
قيل يوجد في شرق بلاد الطور في جبل الحديد، وفي غربها قرب وادي النصب، في ملتقى الأرض الكلسية والأرض الرملية، والظاهر أن تعدينه غير رابح لكثرة نفقاته.
والذهب:
وقد ذكر بعض البدو وجوده في مغارة في وادي طريفية من فروع الزلقة كما مر، وهذه الرواية لم تثبت علميا بعد، ولكن العلم لا ينفيها؛ لوقوع ذلك الوادي في منطقة مصر الشرقية التي تنبت الذهب ومشابهته لها في التربة.
والفحم:
قيل وفق بعض الباحثين إلى عرق من الفحم في بعض الجبال في الزاوية الشمالية الشرقية من بلاد الطور، ولكن لم تعلن خصائص ذلك الفحم إلى الآن.
ناپیژندل شوی مخ