شكل 9-4: صياد طوري يعرض صيده للبيع.
شكل 9-5: تيتل صغير رابض بين الشجر.
هذا، وقد قدرت عدد سكان بلاد الطور بما ينفقونه من الحبوب، أخبرني الشيخ إبراهيم أبو الجدائل، وهو أكبر تاجر في السويس يتجر مع الطورة، ومن أبرع هذا القطر وأنجبهم قال إنه يشحن للطورة في السنة نحو 4000 إردب من الحبوب إلى مين الشط وأبو رديس والطور، وأن «علي أبو شاهين» من تجار السويس يبيع الطورة نحو 500 إردب حبا في السنة، فيكون الكل 4500 إردب، ومعلوم أن البدوي يأخذ ثلثي طعامه حبوبا، والثلث الآخر لحما ولبنا وأعشابا، فلو أخذ الطورة كل طعامهم حبوبا لزمهم 6750 إردبا في السنة، وإذا قدرنا لكل شخص ثلثي إردب من الحبوب في السنة كما هو المعتاد، كان عدد الطورة 10125 نفسا، وقد قدرتهم أكثر قليلا من هذا العدد كما سترى؛ لأن عربان مزينة يشترون بعض حبوبهم أحيانا من غزة، وهكذا بالاستقراء والمزاولة، ومقارنة قوى القبائل بعضها ببعض مع مشايخها، توصلت إلى الأرقام الآتية التي لا أضمن صحتها، ولكني أرجح قربها من الحقيقة: (1) عدد البدو في بادية سيناء.
عدد النفوس
عدد النفوس (1) في بلاد الطور
قبيلة مزينة
4200
قبيلة العليقات
2400
قبيلة العوارمة
ناپیژندل شوی مخ