نسخته (1) من ضرب من (2) الرجال وما هدم من الدور، وفي داخل الكتاب رقعة قد مثلت على خط إسحق بن موسى، ثم بعث على الذي افتعل ذلك.
فقال: ما حملك على ما صنعت قال: تخوفت أن يقتل ابن عمك (3) ومن بصنعاء من أولياء السلطان، فكتبت هذا الكتاب فلم يغير إسحق شيئا من ذلك (4).
وأقام بصنعاء، وكان قد بلغه ظهور المبيضة (5) وأخذهم الموسم فشخص (6) من صنعاء.
ثم قدم إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (7) صلى الله عليه يوم السبت لثلاث بقين من صفر سنة مائتين واليا، بعثه الحسين بن الحسن الطالبي الذي كان أخذ [13- أ] الموسم تلك السنة ودفع بالناس، فعزل إبراهيم بن موسى (8): إسحق بن
مخ ۵۶