ثم قدم أيوب بن جعفر في آخر المحرم. وخرج من اليمن لخمس بقين من ذي الحجة سنة ست وسبعين ومائة.
ثم ولي الربيع بن عبد الله (1) اليمن، والعباس بن سعيد (2) فقد ما في المحرم سنة سبع وسبعين ومائة فكان الربيع بن عبد الله على الصلاة، وكان العباس بن سعيد على الجباية، وكان مولى لبني هاشم واستقضى محمد بن يعقوب بن دادويه، وكان عبد الله بن عامر قد وجه إلى اليمن لثغر الحبشة، وكان قائدا باليمن، ثم عزل الربيع بن عبد الله، والعباس بن سعيد.
وبعث محمد بن إبراهيم الهاشمي (3) على مكة والمدينة واليمن.
فبعث ابنه على اليمن فقدمها ليومين بقيا من المحرم سنة تسع وسبعين ثم عزل واستعمل ابنه العباس بن محمد فشكاه الناس فعزله.
ثم ولي عبد الله (4) بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير إلى (5)
مخ ۴۸