============================================================
التاري الصالحن وكان أهل خراسان يدعون باسم الإمام، ولا يستون أحدا خيفة على إبراهيم، قلما علم مروان خبره أخذه وحبه، وجعل رأسه في جراب نورة حتى مات(1).
وقيل: بل هدم بناه فقتله (2). وقيل: بل سقاه /81ب/ لبنا مسموم(2)، وذلك بحران وكان إيراهيم قد أوصى(1) إلى اخيه أبي العباس السفاح، وأمره بأن يأتي الكوفة، وكتب إلى الشيعة يعلمهم أته قد جعله الخليفة بعده وخرج أبو العباس وأهل بيته متوجهين من الخميمة إلى الكوفة .
وفي قتل إبراهيم(2) يقول ابن (1) هرمة الشاعر: قد كنت أحيبني خلدا فضفضي قر بحوان فيه عصمة الدين فيه الإمام وخير الناس كلهم بين الصفائح والأحجار والطين فلا عفا(7) الله عن مروان مظلمة لكن عفا الله عن من قال آمين (2) اولاية مصرا وفيها عزل مروان خوثرة بن سهل عن مصر، وولاها المغيرة بن غبيدالله بن المغيرة(17.
ثم توفي، فولاها مروان بن عبدالملك بن مروان بن موسى بن نصير(90).
(1) الانباء 242، وقد اخثلف في كيفية موته، فقل: مات في سن مروان بالطاعون وقيل: هدم مروان عليه بينأ فقتله. وقيل: إنه سم (الطبري 435/7 - 437) وقيل: إنه سلم حيا إلى ابن ضارة فقله، وحمل رأسه الى مروان (مقاتل الطالتين 164) .
(2) انظر قيله (3) انظر قبله (4) في الأصل: "اوصاء : (5) انظر (عن إبراهيم بن محمد بن علي) في: التاريخ الكبير اللبخاري 417/1، الجرح والتعديل 12412، الطبري 435/7، العقد الفريد 479/4، تاريخ الإسلام (121-14ه) ص267، 368، الكامل 16/9.
(6) في الاصل: "بن.
(7) في الأصل: "عفاء.
(4) الابيات في الطبري 7/ 437، والكامل 17/5، وديوان ابن هرمة (نشره السد 327، 428 (ونشرة عطوان) 221، اليعقوبي 432/2، أنساب الأشراف 126/3، 127.
(9) الولاة والققساة 92، الإتباء 249، (10)في الاصل: انصرء . والتصحيح من: الولاة والقضاة 92، والاتباء 249، تزهة المالك واللوك 83، التجوم الزاهرة 416/1.
مخ ۳۴۰