304

============================================================

التارخ الصالي وخلف من الولد: زيدا، وأيا جمفر محمد الباقر عليهما السلام.

سنة خمس وسين (وفاة الجاج بن يوسف] في هذه السنة توفي الحجاج بن يوسف الشقفي (1).

وقيل: توفي سنة أربع وتسعين وكان مولده سنة إحدى وأربعين(2)، فكان غمره أربعا وخمسين سنة.

وكانت مذة إمرته على العراق عشرين سنة(2). وقيل: كان غمره ثلاثا وخمسين سنة4.

وكانت وفاته ني شهر رمضان(5).

وقد ذكر أن عدة من قتله الحجاج صبرا سوى من قتله في الحرب ماية ألف وعشرون ألفا(1). وأنه توفي في محبسه خمسون ألف رجل، وثلاثون ألف امرأة(2) .

ويقال: إنه قال لكاتبه: كم قتلنا في التهمة؟ فقال : ثمانين الفأ، فزال ملكه كأن لم يكن، وحصل /23ب على ما عمل، قطوفى لمن عمل خيرا ولقي الله تعالى وهو

(إقامة علي بن عبدالله بن عباس بالخميمة وفيها أخرج الوليد بن عبدالملك علي بن عبدالله بن العباس من دمشق، وأنزل الحميمة، وولد له بها نيف وعشرون ولدا ذكرا، ولم يزل ولده بالخميمة إلى أن جامت دولتهم، وزالت دوله بني آمية.

ويقال: إن الوليد ضرب علي بن عبدالله سبعين سوطا، لأنه اتهمه بقتل سليط المنتسب إلى أبيه عبدالله بن العباس(8).

(1) اتظر عن (الحجاج بن يوسفا في: تاريخ الإسلام (41-10.) ص314 327 وفيه دنا عشرات المصادر لترجت (2) تاريخ الإسلام 315.

(3) تاريخ الإسلام 216.

(4) قال الذهيي: عاش خما وخين سنة. (تاريخ الإسلام) 326، (5) تاريخ الإسلام 326.

(1) تاريخ الإسلام 423.

(7) تاريخ الإسلام 323، الانباء 224، البدء والتاريخ 6/ 40، مروج النعب 175/3، مهذيب تاديخ دمشق 8212.

(4) الكامل 279/4، الاتباء 224، البعقويي 290/2،

مخ ۳۰۴