292

============================================================

التاريخ الصالحي ثم ولى خالد بن عبدالله حرب الأزارقة أخاه عبدالعزيز، فأتته الأزارقة في سبعة الاف هزموه، وقتلوا من اصحابه مقتلة عظيمة، /870 وسبوا زوجته، ونادوا عليها كما ينادى على الإماء. واشتذت شوكة الأزارقة وقدموا مصر ليحاصروها، قولى خالد الهت قتالهم، فخرج إليهم ببيوشه فقاتلهم وحرقهم (ولاية العراق] وفيها عزل عبدالملك خالذ بن عبدالله القسري عن العراق لعصيانه إياه عن تولية المهتب، وولى العراق أخاه بشر بن مروان (11، فقضى(2) بعلة الاستسقاء في هذه السة(2).

سنة أربع وسبعين فيها ولى عبدالملك بن مروان الحجاج بن يوسف مدينة النبي، فلما تولاها مضى إلى مكة ونقض بنيان الكمبة الذي كان بناه ابن(14 الزبير، وردها إلى البناء الأول(2).

نه خس وسيين (قتال الحجاج للأزارقة] نيها ولى عبذالملك الحجاج بن يوسف العراق، فقدم الكوفة في اثني عشر راكبا، فجهز الجيوش إلى المهتب بن ابي ضفرة وهو مقيم على حرب الأزارقة، وامره بمناهضتهم، فتاهضهم وأزالهم عن رام فرمز(1)، فالتجاوا إلى بلد آخر، فقاتلهم أشد قتال (7).

ه ت وسيين اخروج صالح بن مسرح وشبيب على الحجاج] فيها خرج على الحجاج صالح بن مرح، وشبيب الخارجئان، فتبعهما خلق كثير، وسموا صالحا: "أمير المؤمنين"، وخرجوا بارض الجزيرة وتهيوا الأموال (1) الكامل 410/4.

(2) في الأصل : دفصء.

(3) انظر عن ايشر بن مروان) في: تاريخ الإسلام (21 80م) 470 392 رقم 145 وفيه دنا ادر كرجت (5) الانياء 218، تاريخ الموصل 130/1.

(4) في الأصل: "بن".

(1) في الأصل: فسرام".

(7) الطبري 202/6 و211، الكامل 432/3 ، نهاية الأرب 152/21، تاريخ الإسلام (11 8)324، تاريخ الموصل 131/1.

مخ ۲۹۲