272

============================================================

التاريخ الصال أصحابه خمون فارسأ وماية راجل(1)، ونزلت خيول ابن2) زياد بازاتهم سنة إحدى وستين ذكر مقتل الحسين بن علي عليهما السلام ثم بعث عبيدالله بن زياد عمر بن سعد بن آبي وقاص في أربعة آلاف فارس (3) لحرب الحسين عليه السلام فانضتوا إلى الحر بن يزيد، فصارت عذتهم خمة آلاف: ثم جهز الشمر بن ذي الجوشن في أربعة آلاف أخرق (4) .

فلما كانت ليلة الجمعة لعشر بقين من المحرم ركب أصحاب ابن(5) زياد، وزحفوا لقتال الحين عليه اللام، فبعث إليهم الحسين: ما الذي تريدون؟

قالوا: تنزل على حكم عبيدالله بن زياد او نناجزكم، فاستنظرهم /14ب/ تلك الليلة، وإنما أراد أن يوصي أهله. ثم أمر أهله بالانطلاق، فأبوا إلا أن يقتلوا دونه، ولطم نساؤه ويكين، وبات الحسين عليه السلام يصلي الليل كله، فلما طلع الفجر من يوم عاشوراء، وهو يوم الجمعة، ركب الحسين عليه السلام وأصحابه، ووضع المحف أمامه ووعظهم نلم يتعظوا، وحملرا عليه، فحمل عليهم وانحاز الحر بن يزيد إليه، وصار معه وتاتل دوته، فكان أول قتيل من أصحاب الحسين عليه السلام. ثم قتل عبدالله بن مسلم بن عقيل، ثم جعفر، وعبدالرحن ابنا عقيل، ثم محمد، وعون اينا عيدالك بن جمفر بن أبي طالب، ثم المباس، وجعفر، وعثمان، ومحمد، وأبو بكر أولاد علي عليه السلام، ثم علي الاكبر بن الين ثم قتل الحسين، فكان الذي باشر قتله سنان بن أنس التخمي: وقيل: إن شمر بن ذي الجوشن ضربه على وجهه، فأدركه بنان فطعنه وألقاء عن فره، واحتز رأسه خولي بن يزيد الأصبحي، وقيل: نصر بن خرشة الضابي وقتل أصحاب الحسين جميعهم، واسثلبت أموالهم، وسيق حريمهم كما تساق العبيد.

وكان عذة من أصيب من أصحاب الحين عليه اللام اثنان وسبعون رجل(2). وقتل (1) تاريخ الطبري 389/5 هخمسة وأريعون فارساه (2) في الأصل: "بن".

(3) الطبري 409/5، وفي تاريخ مجموع النوادر 1/ 349 "خمسة آلاف فارس4 (4) الطري 49/5، وفي تاريخ مجموع التوادر 339/1 "أريعة آلاف فارس" .

(5) في الأصل: "بن4.

(2) مكذا في الكامل 184/4، وعند الطبرى 455/5، وكويه 74/2 مون، وني مررج الذهب 71/3 "سبعة وثمانون4، وفي تاريخ مجموع النوادر 352/1، "اثنان وثمانون رجلاه:

مخ ۲۷۲