267

============================================================

بيعة معاوية بن ابى سفيان فزان ثم افتتحوا مدنأ كثيرة، من جملتها تفصة وقضطيلية، حتى أتوا القيروان، وكان قد فتحها معاوية بن خديج وبنى(1) فيها مدينة لم يعجبهم بناؤها، فاختط المدينة المعروفة بالقيروان اليوم(1) سنة تسع وأربعين (وفاة الحسن بن علي فيها توقي أبو محمد الحسن بن علي (4) بن أبي طالب عليهما السلام بالمدينة في شهر ربيع الأول مسموما، سمته زوجة له بأمر معاوية(16 وقيل: إذ معاوية تلطف إلى بعض خدم الحسن، فسقاه السم.

سيرته رضي الله عثه كان جوادا، كريما، حليما، حييا، زاهدا حج خمس عشره(5) خجة ماشيا، وان الجنائب لتقاذ معه (1)، وخرج من ماله مرتين، وقاسم الله تعالى ثلاث مرات، كان بعطي نعلا وخفا، ويمسك لنفسه مثلها.

ولمامات ذفن بالبقيع، وشمت بموته معاوية، ففي ذلك يقول بعض شعراء المدينة: أصبح اليوم ابن(1) هند شامتا ظاهر النخوة إذمات الحسن يابن هسد إذ تذق كاس الردى تك في الدهر كشيء لم يكن لست بالباقي فلا تشث ب كل حي لتايا مرتهن(8) نه سين ابيعة معاوية لابنه] فيها أخذ معاوية بن أبي سفيان البيعة لابنه يزيد بولاية عهده(4)، وفرق على (1) في الأصل: هوبناء.

(2) فتوح مصر43- 332، المسالك والممالك، لابن خردادية 87.

(2) انظر عن (الحسن بن علي) قي: تاريخ الإسلام (عهد معاوية) 33-41 ونبه حثدنا عشرات المصادر لترجمته، وتاريخ الموصل 85/1.

(4) علق الحافظ الذهي - رحمه الله - على ذلك فقال : "هذا شيء لا يصخ فمن الذي اطلع عله " ص.4.

(5) في الأصل: اخمسة عشر.

(1) تاريخ الاسلام (عهد معاوية) 37، تهذيب تاريخ دمشق 216/4، 217.

(7) في الأصل: "بن، .

8)لم اجده (9) تاريخ خليفة 211، تاريخ الإسلام (عهد معاوية) 22.

مخ ۲۶۷