256

============================================================

التاري للصاله فأما(1) البرك فوثب على معاوية وقد خرج لصلاة الغد، فضربه بسيف مسموم ، فاصاب اليته فجرحه، وقيض على البرك فقتل، وسلم معاوية من القتل (2).

وأما غمرو بن بكر التميمي فانه وثب على صاحب شرطة عمرو بن العاص، وهو خارجة بن أبي حبيبة ظنأ منه آنه غمرو فقتله، فقبض عليه وأتي به الى عمرو.

فأمر بقتله، فقال: أردت غمرا، وأراد الله خارجة (2).

وأما عبدالرحمن بن ملجم، لعنه الله، فإنه ضرب عليا عليه السلام على جبهته وقد خرج لصلاة الصبح، وهو يقول: الصلاة الصلاة، فلما ضرب قال: فرت ورت الكعبة، وخرج ابن(1) ملجم هاربا، فلجقه الناس وأحاطوا به، وخمل علي رضي الله عنه إلى منزله، فأقام جريحا ثلاثة أيام ثم قضى إلى رحمة الله ورضوانه. وكان ضرب ابن(5) ملجم له ليلة الجمعة لسبع عشرة /60ب/ ليلة خلت من شهر رمضان(1،.

ولما توفي، رضي الله عنه، ذفن بالنجف على الأصخ، وهو موضع قيره الآن وقيل: ذفن بالكوفة عند مجد الجماعة في قصر الإمارة (2) وقيل: ذفن ليلا، وغمي قبره (8).

وقيل: إذ علتا عليه السلام قال : اطيبوا طعام عبد الرحمن وألينوا فراشه، فإن أعث فعفو او قصاص، وإن أمت فألجقوه بي أخاصمه عند رب العالمين (9) فلسا مات أخذه عبدالله بن جمفر بن أبي طالب والحن بن علي، فقطع عبدالله يده ورجليه، وكخل عييه بمسمار محمي، وقطع لسانه ثم احرق بالتار(10).

وقيل: انهم ضربوا غنقه ثم جملوه في قوصرة ثم أحرقوه بالنار (11).

(1) تكزرت في الأصل.

(2) الطبري 149/5، الكامل 742/2، مقاتل الطالبيين 30، ناريخ مجموع النوادر 278/1.

(3) الطبري 149/5، الكامل 743/2، مقاتل الطالبيين 30، الأخبار الطوال 216، تاريخ مجموع النوادر 274/1.

()) في الأصل: "بن9.

(5) في الأصل: "بن9.

() الطبري 144/5 و151، وني الإناء 190 ولتع عشوة ليلة خلت من شهر رمضانه، ومثله في المعارف 6،9، والمثيت بتفق مع مزهة الناظرين، ورقة5.

(7) المعارف 20، الطبري 152/5، الإنياء 190 (4) المعارف 109، الاتباء 190.

(9) أنساب الاشراف (ترجمة علي رضي الله عه) 495، الإنياء 191، الطبري 145/5، 146، تاريخ مجموع النوادر 280/1.

(10)الأخبار الطوال 215، مروج التهب 426/2، الإتباء 191 (11) أتاب الأشراف )50، 505 رفم 559، الاتباء 141، متتخب الزمان 45/1

مخ ۲۵۶