============================================================
لاه همر بن الخطاب رضي الله عن في هذه السنة(1) كان : مقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه قتله أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة، واسمه فيروز، وكان فارسيا مجوسيا وقيل: نصرانيا، وسببه أنه شكا(2) إلى عمر رضي الله عنه ثقل الخراج الذي جعله عليه السغيرة وهو درهمان في كل يوم، فقال له عمر: ما أراه كثيرا، فأحفظه ذلك، وضرب عمر رضي الله عنه في صلاة الصبح يوم الأربعاء لسبع بقين من ذي الحجة، عدما كبر تكبيرة الاحرام بختجر له رأسان، ونصابه في وسطه فضربه ثلاث ضربات احدامن تحت سرته، ثم ضرب ثلاثة عشر رجلا، مات منهم تسعة، فقيد ثم خبس ثم قتل، وصلى بالناس عبدالرحمن بن عوف، وحمل عمر رضي الله عنه إلى منزله، وامر ضهيبا أن يصلي بالناس ثلاث(3 .
ذكر الشورى وجعل عمر رضي الله عنه الخلاقة /3هب/ شورى في ستة وهم: علي بن أبي طالب، وعثمان بن عقان، وسمد بن أبي وقاص، وعبد الرحن بن عوف، وطلحة بن عبيدالله، والزبير بن العوام رضي الله عنهم، وجعل ابنه عبدالله مشيرآ، وليس له من الأمرشيء(11.
وأتام عمر رضي الله عنه جريحا ثلاثة ايام. وتوفي رضي الله عنه لأربع بقين من ذي الحجة: وقيل: توفي يوم الاثنين لليلتين بقيتا من ذي المحجة (5) .
وصلى عليه ضهيب بوصية من عمر رضي الله عنه(2).
(2) في الأصل: "شكى".
(1) أي سنة 23ه1 (2) خير مقتل عمر رضي الله عنه في: الإنياء 178، والمعارف 183، وتاريخ المدينة المنورة، لأبي ة 943/3، 944، وابن سعد 467/3، والطبري 193/4، والمستدرك 92/3، وتارخ الابلام 276/3 وما يمدها، والبتان 98، والستخب من ذيل المديل )50، وأسد الغاية 4/ 77، والكامل 429/6، وتاريخ مجموع النوادر 238/1 440.
(4) خبر الشورى في: طبقات ابن سعد 11/3 و334، و334 و253، واليمتربي 2/،11، والطبري 4/ 227، والنييه والإشراف 252، 253، والبدء والتاريخ 149/5 - 191، وتاريخ دمشق (طبعة مجمع اللغة العربية) (الجزء الخاص بعثمان بن عفان رضي الله عنه) 140 192، والكامل 440/2 - 448، ونهاية الأرب 378/19، وتاربخ الإسلام 403/4 - 305، والبداية والتهاية 144/7 وتاريخ اين خلدون (يقية الجزء الثاني) 124 5) الإنياء 178 (1) الإنياء 178، ابن سعد 367/3، المعارف 183، الطبري 193/4، المندرك 42/3.
مخ ۲۳۳