============================================================
129 29 اة هر بن الخطاب رضي اللوهن حاصر الاسكندرية، فوهتت شوكة المشركين بموته [تدوين الدواوين) وفيها دون عمر رضي الله عنه الدواوين، وهو أول من دونها(1).
وقيل: كان ذلك سنة عشرين (2).
سنة عشرين (فتح الإسكندرية) فيها كان فتح الأسكندرية، وذلك وقت صلاة الجممة مستهل المحرم وكان مذة الحصار عليها أربعة عشر شهرا، وعدة من قتل من المسلمين على حصارها ثلاثة وعشرون رجلء(2 اتخطيط الفسطاط] وفها اختط غمرر بن العاص المدينة المعروفة بمصر الآن وهي الفسطاط، وإنما سميت بذلك لأن /153/ فسطاط غمرو كان مضروبأ عليها تبل توجهه إلى الاسكندرية، فلما توجه إليها أمر بنرع نسطاطه، وإذا فيه يمام قد فرخ، فقال عمرر: لقد تحرم منا بمتحرم فلا تغروه وأقره على حاله وأوصى به نوابه. نلما فتحت الاسكندرية وعاد المسلمون منها قالوا: آين تنزل؟ قالوا: الفسطاط، فشتيت بذلك نة إحدى وعشرين4،.
(وقعة نهاوند] وفيها كانت وقعة نهاوند، وذلك أن الفرس اجتمعوا بها، فسار إليهم الثعمان بن مقرن في جيش من المسلمين، فاقتتلوا، فقتل النممان بعد ثلاثة أيام، فقام مقامه خذيفة بن اليمان رضي الله عنه، وآثزل الله تعالى نصره على المسلمين، وفزم المشركون وقتل منهم عدد كثير(9) .
(1) الاتباء 180، الطبري 112/4، البستان 96، (2) الطبري 204/4، اين ممد 282/3، الأراثل، للمسكري 113، الإنياء 180، منتخب الزمان .11 (2) تح الإسكدرية في: فتوح البلدان 259/1، وفتوح مصر 156 وما بعدها، والكامل 385/2، وتاريغ خليفة 143، 144، وولاة مصر، للكندي 26، والمواعظ والاعتبار 441/1 وما بعدها، والتان 97، وتاريخ الموصل 0/1 و51.
)) خبر الفطاط ني: فتوح مصر 18، 181، ومعجم البددان 263/4، وخن المحاضرة، للسيوطي 130/1.
(5) خبر وتعة نهاوند في : الاخبار الطوال 133 - 138، والفتوح، لابن أعثم الكوفي 31/2 - 2،12
مخ ۲۳۱