136

============================================================

1 التاريخ الصالحي وقد ذكر ان ضخف ابراهيم(1) أنزلت في أول ليلة من شهر رمضان بعد صحف ابراهيم بعماية عام (2).

وأنزل الزبور لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر رمضان بعد الزبور بخمسماية عام وأنزل الإتجيل لثمان عشرة ليلة من شهر رمضان بعد الزبور بألف ومايتي عام وأنزل القرآن لأربع وعشرين ليلة من شهر رمضان بعد الإنجيل بستماية وعشرين عام37).

فصل في ذكر رجال جاء في الكتاب العزيز ذكرهم وهم: لقمان، ورشل أصحاب القرية، وأصحاب الكهف، وأصحاب الرس، وأهل الأخدود، وقوم تبع فأما لقمان فكان عبدا حبشيا لرجل من بني إسراتيل فأعتقه، وكان في زمن داوود عليه السلام، واسم أبيه ثاران، ولم يكن نبيأ في قول الأكثر(4) .

وقيل: كان نبيا . وقيل : كان خئاهل ا(5) .

(رسل أصحاب القرية) وأما رسل أصحاب القرية فقد قيل: كانوا ثلاثة: صادق، وصدوق(1)، وسلوم، بعثهم الله تعالى إلى أهل انطاكية، وملكهم /20ب/ طيخس (4).

وقيل، هم ثلاثة من الحواريين بمثهم عيسى عليه السلام إلى أهل أنطاكية فكذبوهم وآنكروا ما جاءوا به، فجاء رجل من أتصى المدينة يسعى فقال: يا قوم اتبعوا المرسلين الآيات(4). وكان اسمه حبيبا، وكان مجذبا بأنطاكية، فوطنوة بارجلهم حتى مات، فاحياه الله تعالى وأدخله الجنة، فلما أفضى إلى رحمة الله وكرامته قال: يليت قومى يعلمون * يما عفر لي ربي وحعلفى بن الشكرمين} (يس: 21. 27]، وأهلك الله ذلك الملك وأهل قريته بصيحة من السماء فأصبحوا خامدين (9) (2) الإنياء 95.

(1) في الأصل: "ابرهبم،.

(3) الانباء 95 (4) الاتباء 86، المعارف 55، البدء والتاريخ 102/3 103، البستان 80.

) العارف 35، الإاء 86 (1) في المصادر: مصدرقء (7) في تاريخ الطبري 14/2 "أمطيغس، وفي تفسيره 101/22 وايطيحس"، وفي الإنباء 85 نبش (8) تراجع مورة پس رقم 2.

) الطبري 1/2 21 تفسير 104/22، الاتباء 82

مخ ۱۳۶