============================================================
1 القول في حقدة الزمان واني قاتل بابن بنتك الحسين سبعين الفا وسبعين ألفا.
وقد ذكر بعض المؤزخين آن الذي غزا بيت المقدس بعد قتل يحيى هو بخت نضر، وهو غلط لأن تخريب يخت نضر بيت المقدس كان قبل مولد يحين عليه اللام بأربع ماية وإحدى وستين ستة(1)، والنصارى تزعم أن يحيى ولد قبل عيسى عليه السلام، وان الذي قتله ملك لبني إسرائيل يقال له : هردوش(2) بسبب امرأة أخيه كما تقدم وكره.
المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام كان مولده بعد قيام الإسكندر ثلاثماية وثلاث سنين (3).
وقل: ثلاثماية وتسع عشرة سنة، وذلك يوم الأربماء الخامن والعشرين من كانون الأول، وحملت به مريم عليها السلام ولها ثلاث عشرة سنة(4) .
قيل: خرجت مريم إلى جانب المرحاض لحيض أصابها، فاتخذت من دونهم حجابا من الجدران، فلما ظهرت إذا هي بجبريل عليه السلام قد تمثل لها بشرا سوتا، فقالت: إقنى أعود بالرتمكن مناك إن كنت تفيا * قال إنما أنا رشول ريك لأهب لك غلنما زكيتاه قالت أن يكوذ لي ولد، إلى قوله: تقضيا) [مريم: 18 - 21]. فاستسلمت لقضاء الله تعالى، فتفخ في جيها ثم انصرف عنها(5).
واختلف في مدة حملها به، فقيل: كان تسعة اشهر(2).
وقيل: يل تع ساعات، وانها وضعته من يومها(7) وكانت ولادته في بيت لحم. ولما ولدت أخبر الشيطان اليهود فأقبلوا يشتدون، فدغوها، فأتت به قومها تحمله، ثم كان من إنكارهم عليها، وكلام عيسى عليه السلام في المهد ما ذكره الله تعالى في كتابه، إلى قوله /18ب/ حاكيا عنه: ( ويوم أبعث حتا مريم: 33].
(1) الطبري 544/1، الاتاء 82، 83 وفيه: انحو اربع ماية تة.
(2) عند الطبري 590/1 "هير دوس، .
(4) الطبري 1،8/1، الإنياء 83، البستان 77، وفي تاريخ مجموع النوادر 47/1 "ثلائماية سنة (4) الطبري 580/1، الأنباء 83، المستدرك 596/2، البستان 27، تاريخ مجموع النوادر 48/1.
(5) في الأصل: الامب".
(1) الطبري 593/8، 594.
() الاتباء 83 (4) البدء والتاريخ 22/3 وفيه اسيع ماعات"، الإنباء 84.
مخ ۱۳۱