هي أم كل جريدة
عربية وبها نفاخر
فالحر كل الحر من
في مدحها أبدا يجاهر
وأخو الكمال فتى علي
ه مذ بكت شقت مرائر
والصدق في تاريخه
لحديقة الأخبار شاكر
1908
وكانت حديقة الأخبار قد احتجبت عاما كاملا قبل وفاة مؤسسها لاعتلال صحته، فبقيت كذلك حتى أعاد نشرها صاحب الامتياز الثاني ومحررها بالاشتراك مع أخيه حنا الخوري، فأصدراها يومية في 18 كانون الأول 1908 تيمنا بافتتاح مجلس النواب للمرة الأولى بعد إعلان الدستور في السلطنة العثمانية، وقد ضمناها مقالات شائقة في السياسة والأخلاق، وفصولا مفيدة في تأثير النساء وتهذيب البنات، وهي مأخوذة من كتاب مطول لصاحب الامتياز الثاني عنوانه «المرأة زهرة الآداب» لم يطبع للآن. وفي 17 حزيران 1909 توقف إصدار الحديقة لاختلال طرأ فجأة على آلة طباعتها، ثم عادت إلى الظهور من 15 تشرين الثاني 1910 إلى 20 نيسان 1911 ولم تزل محتجبة حتى اليوم. أما الذين تولوا تحرير «حديقة الأخبار» مع صاحبي الامتياز فهم: ميخائيل مدور، ونقولا منسي، وسليم بن جبرائيل الخوري، وسليم شحادة، وسليم بن عباس الشلفون. وقد بلغ مجموع الأعداد التي صدرت منها منذ تأسيسها إلى حين احتجابها 2973 عددا.
ناپیژندل شوی مخ