تاریخ قسطنطینیه

سلیمان بن خلیل d. 1318 AH
118

تاریخ قسطنطینیه

التحفة السنية في تاريخ القسطنطينية

ژانرونه

بلد في فلسطين، موقعها على أرض مرتفعة في الجانب الغربي من واد، هي أجمل أودية سوريا، ويحيط بهذه الوادي حقول وبساتين وجنائن حسنة المنظر، وفيها دير للآتين محاط بسور، وفيه كنيسة عظيمة، وسكان هذه البلدة قيل كانوا يبلغون في سنة 1862ب.م ثلاثة آلاف نفس، ومن الناصرة إلى طبريا رأسا مسافة خمس ساعات.

النجم السيار:

هو جرم فلكي أو سماوي يدور حول الشمس بسير أو بدورة ذات درجة متوسطة بالمسافة عن مركز الشمس؛ أي خلافا للقاعدة، وذلك إذ إنه يتميز عن نجمة ذات الذنب التي لها سير أو دورة حائدة عن مركزها ومخالفة للقاعدة جدا، فالسيارات تدعى أحيانا سيارات أولية لتتميز عن تلك الأجرام التي تدعى سيارات ثانوية كالقمر والنجوم الصغيرة، وهي النجوم التوابع التي تدور حول بعض من السيارات كمركز لها، ومع هذا تدور حول الشمس أيضا، فأسماء السيارات الأولية هي هذه: عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، المشتري، زحل، «أورانوس أو هرشل»، نبتونوس. ثم إن خمس سيارات أصغر منها سماها بعضهم «أسترويد»، وهي الأربع سيارات التي دعاها المعلم هرشل، إذ اكتشفت حديثا بين دورتي المريخ والمشتري وهي هذه: «سيريس» اكتشفها موسيو، موسيو «بيازي» في مدينة «بالارمو» من أعمال سيسيليا، وذلك سنة 1801ب.م، «وبالاس»، «وجونو»، «وفستا» التي اكتشفها المعلم «أولبرس» وذلك سنة 1807ب.م، وأيضا السيارة «إسترا» المعدودة مع هذه السيارات المذكورة التي اكتشفت حديثا بين دورتي المريخ والمشتري - كما ذكرنا - وتدور حول الشمس، وهذه السيارة «لاسترا» المذكورة، كان اكتشافها في كانون الأول سنة 1845ب.م، وهي تدور حول الشمس في كل ألف وخمسمائة وعشرة أيام مرة. ثم إن المريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتونوس حيث لا دورة أرضية لها يسمونها أحيانا السيارات العظمى، وأما الزهرة وعطارد حيث إنهما داخلان في الدورة الأرضية يدعيان سيارين أسفلين أو أدنيين، فالسيارات هي أجرام غير منيرة؛ أي مظلمة تأخذ نورها من الشمس، ودعيت سيارات نظرا لحركتها ودورانها؛ إذ إنها خلافا للنجوم الثوابت التي تتميز عنها في عدم إضاءتها بينما أن النجوم الثوابت تلمع دائما، وإذا أردت بيان كل من السيارات المذكورة عدا عن الأرض فاطلب «الزهرة» بحرف الزاي.

النجوم ذوات الأذناب:

هي تلك النجوم التي هي أعضاء النظام الشمسي المشتملة، سواء كان على كل المادة التي منظرها غاس فيه قتمة كالبخار حسبما تبان صورة هذه النجوم المظلمة أو على شكل بقعة ضباب التي تنحل، وتتميز غالبا - وليس دائما - بواسطة التالسكوب إلى نجوم صغيرة لا تحصى أو تشتمل على قسم من هذه المادة. وهذه النجوم غالبا تنتقل في دورات مخالفة للقاعدة جدا، وانبعاث أو مجتمع أشعة الشمس المندفعة تكون عليها، وتقترب هذه النجوم جدا إلى الشمس في أحد أقسام دوائرها التي تكون على أدنى أو أقرب مسافة فيها عن الشمس، ثم ترجع إلى الوراء منصرفة عنها بنقطة دائرتها إلى مسافة عظيمة جدا؛ أي عكس اقترابها أولا حسبما ذكرنا، فنجم ذو ذنب حينما يكون بالتمام كاملا يشتمل على ثلاثة أقسام، وهي جرمه أو رأسه، وعلى غطائه وغلافه الأربد كالبخار المتلبد الذي يحيط به ثم على ذنبه، ولكن قسم أو أكثر من هذه الأقسام المذكورة لا بد أن يكون في هذه النجوم.

النساطرة:

منسوبون إلى «نسطور»، رجل من مدينة مرعش، كان في القرن الخامس، أي سنة 430ب.م، وتربى في أنطاكية وأقيم بطريركا على القسطنطينية. حروب النساطرة كانت في سنة 435ب.م.

نسج:

إن آلة النسج الميكانيكية اخترعها جاكر الفرنساوي، وهي التي تنسج من نفسها من دون واسطة الأيدي سنة 1801ب.م.

النتروجين:

ناپیژندل شوی مخ