تاریخ قرصنې په نړۍ کې
تاريخ القرصنة في العالم
ژانرونه
الفصل السادس
قراصنة المحيط الهندي
مرة أخرى تصبح مياه النصف الشرقي من الكرة الأرضية مسرحا للنشاط الحيوي للقراصنة، وذلك على تخوم القرنين السابع عشر والثامن عشر، كان النهب البحري الملاحي قد ازدهر منذ زمن بعيد على السواحل الشرقية لأفريقيا، وفي المحيط الهندي، وفي بحار جنوبي شرق آسيا، والشرق الأقصى. لقد كان القراصنة ذوو الأصول الأوروبية، الذين طردوا من المياه الأمريكية، ومن حوض الكاريبي على وجه الخصوص، كثيرا ما ينقلون نشاطهم إلى البحار المتاخمة لشواطئ أفريقيا وآسيا، التي كان يدفعهم إليها ما يصلهم عنها من معلومات عن غنائم يمكنهم الاستيلاء عليها فيها.
كان القراصنة البوكانيون، والفليبوستيون يمارسون مهنة السرقة في المحيط الهندي، إما اعتمادا على شجاعتهم الخاصة، ومخاطرتهم، أو بانضمامهم إلى صفوف القراصنة المحليين من العرب، والهنود، والصينيين، وأبناء الملايو، فكانوا يتحدون معهم مشكلين بهذا منظمات جبارة، كان البحارة ذوو الأصول الأوروبية المحنكون يقومون بالدور القيادي فيها.
في تلك الفترة ظهرت في منطقة المحيط الهندي ثلاثة مراكز مهمة للقراصنة، كان لكل منها تقاليده العريقة فيها، عن شاطئ مالابار، وفي مياه مدغشقر، وفي منطقة الخليج الفارسي.
وقد صادف انبعاث القرصنة في هذه المناطق، النضال الذي خاضته شعوب أفريقيا، وآسيا ضد الاستعمار، وعلى رأسه الاستعمار البريطاني، والفرنسي، والهولندي، والبرتغالي، وفي الوقت نفسه أصبح النضال ضد القرصنة - حقيقة وتظاهرا - حجة مناسبة للتوسع الاستعماري.
القرصنة عند ساحل مالابار «سيوان صن»
1
رحالة صيني من القرن السابع، زار الإمبراطورية الهندية في فترة حكم خارشا،
2
ناپیژندل شوی مخ