أن يطلب المرء من النبي أو الولي أو الشيخ الصالح أن يدعو له كما يقول للحي: ادع لي كما كان الصحابة يطلبون من النبي الدعاء. هذا مشروع في الحي لا في الميت من الأنبياء والصالحين. دليل ذلك أن الناس في زمن عمر استسقوا بالعباس عم النبي ولم يجيئوا قبر النبي مستغيثين به. وقد قال النبي: «لا تتخذوا قبري عيدا، وصلوا علي حيثما كنتم فإن صلاتكم تبلغني.»
9
الثالثة:
أن يقول المرء: اللهم بجاه فلان عبدك أو ببركة فلان، أو بحرمة فلان، أسألك كذا وكذا. هذا شائع بين الناس ولكن لم ينقل عن أحد من الصحابة أنهم كانوا يدعون بمثل هذا الدعاء. وإنهم إذا أجازوا التوسل بحق أحد الصالحين أو بشفاعته فيجب أن يكون ذلك في حياته وحضوره.
هذي هي درجات التوسل الثلاث، ومنها واحدة فقط فيها الشرك الصحيح، فيحلل ابن تيمية وابن عبد الوهاب قتل صاحبه إن لم يتب، أما الدرجتان الثانيتان فالذنب فيهما شبيه بالخطيئة العرضية عند المسيحيين، ولا يجوز قتل من عد توسله منهما.
النبذة الثالثة: آل سعود منذ نشأتهم إلى حين استيلاء محمد بن الرشيد على نجد
(1157-1309ه / 1744-1891م)
أمراء آل سعود
سعود بن محمد بن مقرن
توفي 1140ه / 1727م
ناپیژندل شوی مخ