تاریخ مصر جدید: له اسلامي فتح څخه تر اوسه پورې سره په زړه پورې معلومات په قدیم مصر باندې
تاريخ مصر الحديث: من الفتح الإسلامي إلى الآن مع فذلكة في تاريخ مصر القديم
ژانرونه
فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم
وقال:
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون .»
فأجابه حيان: «أما بعد، فإن الإسلام قد أضر بالجزية حتى سلفت من الحارث بن ثابتة عشرين ألف دينار تممت بها عطاء أهل الديوان، فإن رأى أمير المؤمنين أن يأمر بقضائها فعل.» فكتب إليه عمر: «أما بعد، فقد بلغني كتابك، وقد وليتك جند مصر، وأنا عارف بضعفك، وقد أمرت رسولي بضربك على رأسك عشرين سوطا؛ فضع الجزية عمن أسلم قبح الله رأيك، فإن الله بعث محمدا
صلى الله عليه وسلم
هاديا ولم يبعثه جابيا، ولعمري لعمر أشقى من أن يدخل الناس كلهم الإسلام على يده.»
وفي 25 رجب سنة 101ه توفي الخليفة عمر بن عبد العزيز بعد أن حكم سنتين وخمسة أشهر و14 يوما، فرجعت الخلافة لأبناء عبد الملك حسب اشتراط سليمان قبل موته؛ فبويع يزيد بن عبد الملك. (8) خلافة يزيد بن عبد الملك (من 101-105ه/720-724م)
فأقر يزيد أيوب بن شرحبيل على مصر، ثم أنفذ إليه أن يسلم الحكم لبشر بن صفوان الكلبي، وبعد يسير أمره أن يتوجه إلى إفريقية، وأقام مكانه حنظلة بن صفوان، وفي أيامه أمر الخليفة بتكسير ما بقي من التماثيل والأصنام في مصر؛ فكسر معظمها، وفي سنة 104ه عزل حنظلة، وتولى الإمارة محمد بن عبد الملك أخو الخليفة.
وفي 25 شعبان سنة 105ه توفي الخليفة يزيد بن عبد الملك في حران؛ فبويع أخوه هشام، ولم ير المصريون في مدة خلافة يزيد يوم نعيم. (9) خلافة هشام بن عبد الملك (من 105-125ه/724-743م)
فلما بويع هشام أمر بصرف محمد بن عبد الملك عن مصر، وأقام عليها الحر بن يوسف، وفي إمارته كان أول انتفاض القبط سنة 107ه ثم وفد إلى الخليفة، واستعفى من الإمارة في سنة 108ه فولى مكانه حفص بن الوليد، وفي سنة 109ه استبدل حفص بعبد الملك بن رفاعة، وفي تلك السنة توفي ابن رفاعة؛ فتولى مكانه بأمر أمير المؤمنين أخوه الوليد بن رفاعة.
ناپیژندل شوی مخ