تاریخ مصر جدید: له اسلامي فتح څخه تر اوسه پورې سره په زړه پورې معلومات په قدیم مصر باندې
تاريخ مصر الحديث: من الفتح الإسلامي إلى الآن مع فذلكة في تاريخ مصر القديم
ژانرونه
حمار أتى دمياط والروم وثب
بتانيس رأي العين منه وأقرب
مقيمون بالأشموم يبغون مثلما
أصابوه من دمياط والحرب ترتب
فما رام من دمياط شبرا ولا درى
من العجز ما يأتي وما يتجنب
فلا تنسنا أنا بدار مضيعة
بمصر وأن الدين قد كاد يذهب
وفي 20 رجب سنة 242ه سار المنتصر إلى أبيه في سامرا، وأخذ يسعى بالدسائس والتواطؤ مع المفسدين على أبيه، واستخلف على مصر يزيد بن عبد الله، وفي سنة 245ه خرج يزيد بن عبد الله إلى دمياط مرابطا، ثم رحل فبلغه نزول الروم في الفرما فرجع إليهم فلم يلقهم، وفي سنة 247ه بنى مقياس النيل في جزيرة الروضة، وكان قد سقط بزلزلة فأعاد بناءه، فعرف من ذلك الحين بالمقياس الجديد أو الكبير، وهو المقياس الباقي هناك إلى هذه الغاية، وجرت على العلويين في أيام يزيد شدة. هذا ما كان من أمر يزيد.
أما المتوكل: ففي سنة 243ه انتقل إلى دمشق على نية أن يتخذها مستقرا إلى حين؛ فتبعه المنتصر، وما زال ساعيا بالمفاسد توصلا إلى بغيته حتى سنة 244ه إذ قارب الفوز بغرضه الوخيم، فثارت عصبة من الأتراك المجندين في دمشق على الخليفة بدعوى تأخر دفع مرتباتهم، وكان ذلك بدسيسة المنتصر ؛ فتلافى الخليفة الشر بدفع المتأخر لهم، وبرح دمشق عائدا إلى سامرا، وفي سنة 247ه علم الخليفة بمقاصد ابنه فأمر به إليه فوبخه على مسمع من الناس، وفي يوم الأربعاء الرابع من شوال من السنة المذكورة ذبح المتوكل على فراشه في منتصف الليل بيد أحد ضباط الحرس التركي المدعو بغا الصغير بدسيسة المنتصر، وكان سن المتوكل عند موته 41 سنة، ومدة حكمه 14 سنة و10 أشهر و3 أيام.
ناپیژندل شوی مخ