238

تاریخ موصل

ژانرونه

فنسبهما فانتسبا [له](1)، فعبس فى وجوههما وبسر، وأظهر الكراهية لهما، ثم دنا إليه بعدهما عبد الرحمن بن القاسم وعبد الله بن عمر 10، فبش بهما ، فلما انتسبا له هش وتبسم فى وجوههما وقال : «والله ما خرجنا إلا لنسير بسيرة أبويكماه فقال له عيد الله بن

الحسن: والله ما جئناك لتفضل [بين] 12

آبائنا، ولكن بعثنا الأمير إليك برسالة، وهذا

ربيعة (14 يخبرك بها، فلما ذكر ربيعة نقض العهد قال بلج وأبرهة - وكانا قائدين له : «الساعة الساعة، فأقبل عليهم أبو حمزة فقال : معاذ الله أن ننقض عهدا أو نخيس به ، والله والله لا أفعل ولو قطعت رقبتى، ولكن تنقضى60) الهدنة بيننا وبينكم» فلما أبى عليهم خرجوا، فأبلغوا عبد الواحد ما قال، فلما كان النفر الأول نفر عبد الواحد فى النفرة الاولى، وأخلى مكة لابى حمزة يدخلها بغير قتال، قال العباس: قال هارون: فانشدنى يعقوب بن طلحة الليثآى أبياتا هجى بها عبد الواحد، [قال : وهى لبعض الشعراء لم أحفظ سمه]

زار الحجيج عصابة قد خالفوا

دين الإله ففر

عبد الواحد

ترك الحلائل والإمارة هاربا

ومضى يخبط كالبعير الشارد

الو كان والده تنصل عرقه

لصفت مضاريه بعرق الوالد

ثم مضى عبد الواحد حتى دخل المدينة، افدعا بالديوان] (

وضرب على الناس

البعث وزادهم فى العطاء عشرة عشرة .

~~قال هارون: أخبرنى بذلك أبو ضمرة [أنس] (21 بن عياض قال : «وكنت فيمن اكتتب ثم محرت اسمىه.

~~حدثت عن خليفة بن خياط قال : حدثنا أبو الحسن على بن محمد عن أبى الليث الخراسانى قال : خطبهم أبو حمزة الأزدى بمكة ، فصعد المنبر متوكثا على قوس عربية فقال : ----

مخ ۲۸۸