237

تاریخ موصل

ژانرونه

والأموال من صنعاء فقوى بها، ثم وجه إلى مكة بلج بن المثنى الأزدى فى سبعمائة ووجه بعده أبا حمزة المختار بن عوف السليمى فى عشرة آلاف وأمره أن يقيم بمكة (1).

~~فأما موسى بن كثير - مولى الساعديين - فذكر أن أبا حمزة قدم مكة فى سبعمائة أنبأنى محمد قال: أنبأنى العباس10) قال: حدثنى هارون بن موسى العدوى11 قال : حدثنى موسى بن كثير قال : لما كانت سنة تسع وعشرين ومائة لم ايدر] (4) الناس بعرفة إلا وقد طلعت عليهم عمائم سود فى رءوس الرماح وهم سبعمانة ، ففزع الناس حين رأوهم فقالوا: «ما لكم؟» فأخذوهم بخلاف مروان وآل مروان والتبرى منهم، فراسلهم عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك بن مروان - وهو والى مكة والمدينة - فى الهدنة فقال : نحن بحجنا أضن(5) وعليه أشح ، فصالحهم على أنهم جميعا آمنون بعضهم من بعض حتى ينفر الناس النفر الأخير، ويصبحوا من الغد، فوقفوا على حدة بعرفة، ودفع الناس ابن سليمان، فلما كانوا بمنى ندموا عبد الواحد بن سليمان، وقالوا له : «قد أخطأت قيهم ، ولو حملت الناس عليهم ما كانوا إلا أكلة رأس» فنزل أبو حمزة بدير (11 الثعالب، ونزل عبد الواحد [منزل السلطان وبعث] (7) إلى أبى حمزة عبد الله بن حسن [بن حسن بن علي)2 ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان [وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن

أبى بكر](1) وعبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم 3بن عمر بن الخطاب) 1

وربيعة بن

ابى عبد الرحمن فى رجال أمثالهم ، فلما دنوا منهم لقيتهم مشايخ أبى حمزة، فأخذتهم

ودخلت على أبى حمزة فوجدوه وعليه إزار قطرى

غليظ ، قد ربط الخوذة فى قفاه ،

الما دنوا منه تقدمهم إليه عبد الله بن الحسن ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، ----

مخ ۲۸۷