225

تاریخ موصل

ژانرونه

قيه غفلة . أخبرنى العلاء بن أيوب قال : ماتت أخت لداود بن سليمان فى أيام أبيه سليمان ابن عمران فلم يصل عليها داود، فقيل له في ذلك فقال : «ماتت امرأة ضعيفة في الريض فمضيت صليت عليها، وهذه لها ألف فضولى يصلى عليها».

~~وحدثنى محمد بن أيوب بن العلاء قال : حدثنى عمران الخياط الهمدانى - وكان يخيط فى المسجد المعروف ببنى عمران - قال : قلت يوما: ما يتركون لنا كوزا على هذه الجب - يعنى جب المسجد - إلا أخذوه، فقال داود بن سليمان: سبحان الله، ما اعجبك، وإنه لو كان كوز من ذهب ما تركوه، فكيف هذاه .

~~ومن ولد أيوب محمد بن أيوب بن العلاء بن رزين، وكان أديبا شاعرا ظريفا، وحسن الهيئة والعقل؛ ومن شعره(11 وأما إسماعيل بن العلاء بن رزين فمن ولده رزين بن إسماعيل بن العلاء بن رزين بن جابر وله عقب. وأما هارون بن العلاء بن رزين فكان صعلوكا(3) مع خالد بن عمران ثم لزع عن ذلك ولزم منزله وتوفى بالموصل .

~~ومن ولد العلاء بن رزين: يحيى وبكر ابنا موسى بن يحيى بن العلاء بن رزين، فأما يحيى بن موسى فكان يتولى أعمال السلطان مع سليمان بن عمران وغيره، ولم يعقب، وأما بكر بن موسى فله عقب، وهو لابنى رزين.

~~ومن سليمة - ممن قدم معهم وكان مع سليمة بالموصل - ولست أدرى من بنى محاسن هم ام لا - أبو الاشهل الحكم بن عطاء السليمى، وليس هذا عطاء السليمى لزاهد - وكان من فرسان العرب، وكان مصاحبا لجاير بن جبلة(5)، وبعثه أبو جعفر لمنصور في ألف فارس من رجال الموصل مددا ليزيد بن حاتم بن قبيصة بن المهلب لما ----

مخ ۲۷۵