223

تاریخ موصل

ژانرونه

الله ة لحمهما لحمي، ودمهما دمي، فمن له شبه كشبهى؟:

سبقتهم إلى الإسلام قدما

غلاما ما بلغت أوان حلمى

ما زلت أضربهم بالسيف صلتا حتى دللتهم للإسلام .

~~وقتل سليمان بن عمران سنة تسع وعشرين ومائة وهو إذذاك على صلاة الموصل وحربها.

~~ومن ولده عبد الله بن سليمان بن عمران، كان بالموصل وولى حرب الموصل وخراجها.

~~ومن ولده يحيى بن سليمان قلدته اليمانية أمرها بالموصل أيام فتنة المستعين (21 . فجبى الخراج، وتولى ما يتولاه الوالى، وكاتب السلطان. وتقلد الهيئم(2 الموصل وجاءها فى جيش كثيف فمنعه يحيى بن سليمان من دخولها برجال الموصل، وقتل من أصحابه حماعة، فانصرف عنه . وفى يحيى يقول الشاعر :

با من به أمن الضعيف ومن به

كمد الذى في الرحم من أمشاج

لا تقيلن لتغليى عذره

واقعد لهم بمراصد الأبراج

وأترا بمأمور تخلف رأيه

سقط يخالف مسبق المنهاج

فنجا وما هو متك لو لاقيته

بين الاسنة في الغبار بناج

ثم تقلد الموصل إسحاق بن أيوب العدوى، فصار إلى الموصل فى رجال تغلب ومعه حمران بن حمدون بن على بن داود بن هرار الكردى فى رجاله، والهيثم بن عبد الله العدوى، وذكر أن مبلغ عدة الجميع ثلاثون ألفا(5) ؛ وكانت خطوب - فى شرحها طول جرت بينهم ، فقتل من رجال إسحاق خلق كثير، وأخرج عن المدينة ، واستباحوا عكره، فانصرف منهزما إلى بلد، ففى ذلك يقول صالح الديلمى فى شعر له يذكر اسحاق بن أيوب: ----

مخ ۲۷۳