لمخزومي.
~~وحج بالناس فى هذه السنة هشام بن إسماعيل .
~~وتوفى في هذه السنة من الأعيان : زيد بن وهب الجهنى أبو سليمان، وزاذان أبو عمرو مولى كندة، وعبد الرحمن بن أبى ليلى أبو عيسى الأنصارى، وعبد الرحمن بن حجيرة بو عبد الله الخولانى، وعبد الرحمن بن عبد الله بن الحارث أبو المصبح وهو أعشى همدان، وشقيق بن سلمة أبو وائل الأسدى، ومعاذة بنت عبد الله العدوية تكنى أم الصهياء0.
~~م دخلت سنة أربع وثمانين وفيها قتل الحجاج أيوب بن القرية، وكان مع ابن الأشعث بدير الجماجم، فلما هزم بن الأشعث التحق أيوب بحوشب بن يزيد عامل الحجاج على الكوفة، فاستحضره الحجاج فقال له : أقلنى عثرتى واسقنى ريقى؛ فإنه ليس جواد إلا له كبوة، ولا شجاع إلا له هبرة، ولا صارم إلا له نبوة، فقال الحجاج: كلا والله لأزيرنك جهنم! قال : فأرحنى؛ لإنى أجد حرها؛ فأمر به فضربت عنقه، فلما رآه قتيلا قال: لو تركناه حتى نسمع من كلامه!(2).
~~وفيها فتح يزيد بن المهلب قلعة نيزك بباذعيس.
~~وفيها غزا محمد بن مروان أرمينية .
~~وفيها غزا عبد الله بن عبد الملك الروم، ففتح المصيصة، وبنى حصنها ، ووضع بها ثلاثمائة مقاتل من ذوى البأس ، ولم يكن المسلمون سكنوها قبل ذلك، وبنى مسجدها.
~~وحج بالناس هذه السنة هشام بن إسماعيل وتوفى فى هذه السنة من الأعيان : بديح، مولى عبد الله بن جعفر بن أبى طالب .
~~لم دخلت سنة خمس وثمانين وفيها هلك عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث.
~~وفيها عزل الحجاج يزيد بن المهلب عن خراسان، وولاها المفضل بن المهلب أخا يزيله.
----
مخ ۱۵۰