د ماسونيتوب عمومي تاريخ: د پيدايښت څخه تر دې ورځې پورې
تاريخ الماسونية العام: منذ نشأتها إلى هذا اليوم
ژانرونه
وفي رئاسة دوك سسكس ازدادت إحسانات الماسونية ومساعيها الخيرية على الخصوص، وما زالت في سعي ونشاط إلى سنة 1829، ثم جعل الفساد يتخللها لما كان يقبل فيها من الطالبين الذين هم ليسوا أهلا للقيام بواجباتها، فاستولى الملل على الأعضاء، فنهض بعضهم من ذوي الهمة وجعلوا من جملة أعمال المحافل في اجتماعاتها إلقاء الخطب الماسونية؛ حثا على الفضيلة وإنهاضا للهمة.
وفي سنة 1834 أصدر الأخ الدكتور كروسفيكس جريدة ماسونية دعاها «فريماسون كوارترلي ريفيو»، ثم أخذ يسعى إلى بناء مستشفى يلجأ إليه المرضى والمعوزون من الإخوة وغيرهم، فجعل يحث المحفل الأعظم على وجوب معاضدة هذا المشروع، وهو إذ ذاك تحت رئاسة دوك سسكس على ما تقدم، لكنه صادف صعوبات جمة، وزد على ذلك افتراءات وردت في حقه بدعوى أنه امتهن الأستاذ الأعظم في اجتماع عمومي، فتعينت له لجنة مخصوصة تتحرى الدعوى، فقررت ما رأته، فحكم عليه بالإيقاف عن الأعمال مدة ستة أشهر، وكان ذلك سنة 1840.
فما كان من هذا الأخ إلا أنه نشر في جريدته مما هو من متصعدات الغضب ما أضر به وزاد الإخوة تعصبا عليه. وفي سنة 1841 عادت ثقة الإخوة لما كانت فيه، فدعوه إلى مأدبة فاخرة وقدموا له هدية شكر. وفي تلك السنة تمكن من وضع أساس المستشفى الذي كان لا يفتر مطلقا عن التحريض على بنائه، إلا أنه بالنسبة لاشتداد المرض عليه لم يجن ثمار غرسه، فتوفي في 25 شباط (فبراير) سنة 1850، أما الماسونية عموما في إنكلترا فما زالت سائرة في نظام تام.
وفي سنة 1836 تمت تصفية دين المحفل الأعظم، وأسست المدارس الخيرية، وكثرت إيرادات الجمعيات الخيرية، وفي سنة 1839 سعى الإخوة إلى إنشاء مكتبة ماسونية.
وفي سنة 1840 حوروا القوانين على مقتضيات الأحوال، وبعد بضع سنين جرت المخابرات بشأن قبول الإسرائيليين الذين يطلبون الانضمام إلى الماسونية وتتضح لياقتهم، وطالت المخابرة بذلك بين محافل جرمانيا من الجهة الواحدة وبروسيا من الجهة الأخرى، أما المحفل الأعظم الإنكليزي المتحد فلم يكن لديه ما يمنع قبولهم، بدليل أن الماسونية لا تتعلق بفئة دون أخرى من فئات البشر، وإنما هي عمومية يقصد بها النفع البشري العام.
وفي سنة 1844 توفي دوك سسكس، فانتخب أرل زتلاند في مكانه، وكان رجلا حازما صادقا مخلصا محبا للعشيرة، وفي أيامه كثر عدد المحافل، وأقيمت البنايات العظيمة لأجل احتفالات المحافل، وما زال هذا الأرل على هذه الرئاسة إلى سنة 1870. وفي سنة 1868 اجتمع عدة من الإخوة العلماء وأسسوا مجمعا جعلوا مواضيعه منحصرة في الآثار الماسونية والبحث فيها، من حيث ماهيتها وتاريخها وقدميتها وما شاكل، وأن ينشروا كل أعمالهم في جريدة «فري ماسنس مغازين»، ثم يطبعوها على حدة تحت اسم «أعمال مجمع الآثار الماسونية»، وفتحوا بابا للاشتراك في هذا المجمع بصفة أعضاء شرف، بأن يدفع الواحد نصف جنيه كل سنة، أو خمسة جنيهات دفعة واحدة عن كل الحياة.
ولم تأت سنة 1869 حتى تعددت المشروعات الماسونية الخيرية، وتقوت فكثرت إيراداتها. ومن أهم ما كان إذ ذاك أن المحافل ابتنت لأنفسها بنايات تجتمع فيها بدلا من الفنادق والبيوت الخصوصية.
وفي سنة 1870 انتخب للرئاسة العظمى الأخ أرل دي غري، ثم الماركيس أوف ريبون، وما زال هذا على الرئاسة إلى 1874، فانتخبوا لها الأخ الكلي الاحترام سمو البرنس أوف وايلس ولي عهد جلالة ملكة إنكلترا، وهو لا يزال رئيسها إلى هذا اليوم.
موظفو المحفل الأعظم المتحد لسنة 1888
وهاك أسماء موظفي المحفل الأعظم الإنكليزي المتحد لهذه السنة:
ناپیژندل شوی مخ