د ماسونيتوب عمومي تاريخ: د پيدايښت څخه تر دې ورځې پورې
تاريخ الماسونية العام: منذ نشأتها إلى هذا اليوم
ژانرونه
وفي سنة 1725 تأسس أول محفل في باريس بسعي اللورد درفانت واترس وأخوين إنكليزيين، ويقال إن هذا اللورد هو أول من أسس محفلا ماسونيا في فرنسا ببراءة رسمية من المحفل الأعظم الإنكليزي، وقد أسس أيضا محافل أخرى.
وفي 12 يونيو (حزيران) سنة 1726 تأسس محفل القديس توما في باريس، تحت رعاية المحفل الأعظم الإنكليزي أيضا.
وفي سنة 1729 تأسست محافل أخرى في باريس، منها محفل لويس دارجان، ومحفل فنون القديسة مرغريتا الأول، تأسس في 7 مايو (أيار) والآخر في أول أبريل (نيسان).
وفي سنة 1732 تأسس محفل بيسي، ويعرف بمحفل أومون.
وفي سنة 1736 تأسس في باريس محفل أعظم إقليمي تألف من اتحاد أربعة محافل على الطريقة الاسكوتلاندية، وتحت رئاسة البارون دي رمسي.
وفي سنة 1738 تأسس المحفل الأعظم الإنكليزي في فرنسا، والبارون دي رمسي هو أول أستاذ أعظم سمي رسميا فيها.
وكانت الماسونية عند أول عهدها في فرنسا لا يقبل فيها إلا العلماء والأشراف وسراة البلاد الذين اشتهروا بالفضيلة والاستقامة، فكانت معززة لا شيء يكدر اجتماعاتها.
اضطهاد لويس الخامس عشر للماسونية
وما زالت كذلك حتى أجيز للأواسط والأسافل الالتحاق بها، فتطرقت سموم الفساد إلى مادتها، فأتيح لأعدائها الوشاية بها إلى أولي الأمر وذوي السيادة، فوشي إلى لويس الخامس عشر من كاهنه الخاص أنها جمعية مفسدة في الناس، ويخشى على البلاد من شرها، فأصدر منشورا سنة 1737 مآله: «أن المحافظة الكلية على الأسرار الماسونية أوجبت الظن في أن وراءها مقاصد مخيفة، فكل الرعايا الأمناء ممنوعون من التداخل فيها، أو الانضمام إليها». ومنع جميع الأشراف الملتحقين بالماسونية من الحضور في مجلسه، إلا أن هذه الاضطهادات لم تكن إلا لتزيد أولئك الأشراف رغبة في التمسك بحبالها، فكانت المحافل تجتمع سرا وعدد الطالبين يزداد يوما فيوما، وقد أخذ بناصرها على الخصوص أغنياء الإنكليز المقيمون في باريس ، وبالغوا في جسارتهم، حتى إن بعضهم كانوا لا يبالون بالتصريح أن المحفل الأعظم سيجتمع في يوم كذا لانتخاب أستاذ أعظم مثلا، فبلغ البوليس شيء من ذلك، فاغتنم فرصة باغت فيها الإخوة في إحدى جلساتهم في 10 سبتمبر (أيلول) سنة 1737، وقبض على إحدى لوحات «وقائع» جلساتهم ونشرها على العموم، بعد أن فرض عليهم جزاء نقديا دفعوه فورا.
نعم، إن مثل هذه المعاملات لم تكن كافية لإيقاف هذه الجمعية عن الاجتماعات وتبادل شعائر الإخاء، إلا أنها حملتها على السعي وراء تكثير عدد أعضائها، الأمر الذي أوجب تساهلها في انتقاء الطالبين، فكثر فيها الأعضاء الذين لم يكونوا على شيء من مقاصد هذه الجمعية، فساد الفساد، ثم ترأس عليها من لم يكن أهلا للرئاسة، فتنحى عنها الأعضاء العلماء والأشراف، فأمست ألعوبة في أيدي الرعاع وسفلة القوم.
ناپیژندل شوی مخ