د ماسونيتوب عمومي تاريخ: د پيدايښت څخه تر دې ورځې پورې
تاريخ الماسونية العام: منذ نشأتها إلى هذا اليوم
ژانرونه
فلما تم الانتخاب على هذه الصورة ارفض الاجتماع، وفي الاجتماع التالي قدمت المحافل الاسكوتلاندية عموما التماسات تطلب فيها لوائح جديدة رسمية لتسير بمقتضاها، فاعتبر المحفل الأعظم تلك الطلبات بمثابة التنازل عن الحقوق القديمة؛ لأن معظمها كان مرخصا لها الاشتغال، وهي منظمة رسميا بحسب قانون الماسونية العملية، فأعطيت لها اللوائح والنظامات الجديدة حسب الطريقة الحديثة، ومن مقتضاها أن يدفع كل من دخل الماسونية رسم تكريس مقداره معين، وأن المبالغ المجموعة تصرف في احتياج الإخوة الذين أثقل عليهم الدهر. أما الذين لا يدفعون ذلك الرسم فلا يكون لهم الحق بالاستفادة من المال المجموع.
وكان من عادة المحافل أن تجتمع في 24 يونيو (حزيران) من كل سنة، فجعلها الاسكوتلانديون في 30 نوفمبر (تشرين الثاني).
وفي سنة 1747 أجيز للأخ إسكندر دريموند، الذي كان قاطنا في اسكندرونه (وهي الفاصل بين سوريا وبر الأناضول)؛ أن يؤسس محافل ماسونية في أي بلد كان من أوروبا وآسيا على سواحل البحر المتوسط، وكان دريموند أول أستاذ أعظم إقليمي من قبل اسكوتلاندا.
وفي سنة 1749 قلت مالية المحفل الأعظم الاسكوتلاندي لما تكبده من المصاريف الباهظة للمحتاجين من أعضائه، إلا أنها عادت إلى القوة بإنشاء محافل جديدة وتثبيت البراءات القديمة للمحافل.
وفي سنة 1752 وضع الحجر الأول لبناء الرويال اكستشنج في أيدنبرج، بحضور الأستاذ الأعظم وجم غفير من الإخوة بالملابس الرسمية، وجعلوا تحت ذلك الحجر ثلاثة نياشين ماسونية، وضعوها الواحد بعد الآخر بيد الأستاذ الأعظم، وكان كلما وضع نيشانا ينطق بعبارة مقدسة، وختموا التدشين عند المساء بمأدبة فاخرة، فكان احتفالا حافلا تتجلى فيه هيبة ووقار الأعمال الماسونية.
وفي سنة 1754 انتخب الأخ جيمس فورب للرئاسة العظمى، والأخ دالرمبل للنيابة العظمى، ولما تم الانتخاب سار نحو 400 من الإخوة بالمشاعيل من كنيسة القديسة مريم إلى المدرسة العليا، وتقرر في هذه الجلسة أن الاجتماعات الاعتيادية للمحفل الأعظم التي تلتئم كل ثلاثة أشهر، تكون في يوم الإثنين الأول من أشهر فبراير (شباط)، ومايو (أيار)، وأوغسطس (آب)، ونوفمبر (تشرين الثاني).
وما زالت الأحوال جارية على ما تقدم إلى سنة 1762، وإذ ذاك عرض بعض الإخوة في لندرا إلى المحفل الأعظم الاسكوتلاندي - وهو برئاسة الأخ شارلس إرل الجن - يطلبون البراءة لإنشاء محفل تحت رايته في لندرا، فلم يقبل طلبهم تخلصا من التداخل في حقوق محفل لندرا الأعظم، وقد تقدم ذلك.
وفي سنة 1778 توفي الأخ وليم سان كلار المشهور - وقد تقدم شيء عنه - فعمل له المحفل الأعظم الاسكوتلاندي احتفالا ماسونيا عظيما، خطب فيه السير فورب خطبة طويلة عدد فيها فضائل هذا الأخ ومناقبه، وحضر ذلك الاجتماع نحو من أربعمائة أخ.
أما قوانين ونظامات محافل اسكوتلاندا فقريبة جدا من نظامات وقوانين المحافل الإنكليزية الحالية، لا تختلف عنها إلا ببعض الأمور، مثل أن المحافل في أيدنبرج وضواحيها لم يكن يجوز لها الاجتماع إلا متى تألفت من واحد وعشرين عضوا فما فوق، أما فيما خلاها فسبعة أعضاء تكفي. (5) الماسونية في فرنسا من سنة 1726-1782ب.م
تأسس أول محفل في فرنسا سنة 1721 في دينكرك، ودعي «المحبة والإخوة» تحت رعاية المحفل الأعظم الإنكليزي.
ناپیژندل شوی مخ