د ماسونيتوب عمومي تاريخ: د پيدايښت څخه تر دې ورځې پورې
تاريخ الماسونية العام: منذ نشأتها إلى هذا اليوم
ژانرونه
وبقيت رئاسة المحفل الأعظم بيد كارنارڤون ثلاث سنوات أنشئ أثناءها أربعون محفلا، وتعين تسعة أساتذة عظام إقليميون.
وفي سنة 1758 وقع انتخاب الرئاسة العظمى على اللورد البردود، وما زال عليها إلى سنة 1762، وتشكل في أيامه محافل كثيرة، وتقرر تعيين 13 أستاذا أعظم إقليميا.
وفي سنة 1762 انتخب اللورد فرر للرئاسة ولم يكن مقداما، فتقهقرت الماسونية في أيامه. ويقال إن بعض الإخوة في لندرا حرروا رسميا إلى المحفل الأعظم الاسكوتلاندي يطلبون البراءة لإنشاء محفل تحت رعايته، فكان من سياسة رئيسه أن يرفض طلبهم؛ خيفة أن يتداخلوا بأعمال المحفل الأعظم الإنكليزي.
وفي 8 مايو (أيار) سنة 1764 انتخب اللورد بلاني للرئاسة العظمى، وبقي فيها أربع سنوات، تأسس أثناءها 71 محفلا، وتعين 12 أستاذا أعظم إقليميا.
وفي سنة 1767 تقرر طبع لائحة النظامات طبعة جديدة، وفي هذه السنة دخل الماسونية دوك غلوسستر ودوك كمبرلاند في لندرا، ودوك يورك في برلين.
وفي 27 أبريل (نيسان) 1767 انتخب للرئاسة العظمى دوك بوفروت، وأزهرت الماسونية في أيامه.
محاولة توحيد الماسونية
ومن الحوادث التي حصلت في أيام هذا الأستاذ الأعظم مما يستحق الذكر محاولة توحيد الماسونية، وذلك أن نائب الأستاذ الأعظم كان عالما أن دوك بوفورت يرغب في ذلك التوحيد، فعرض الأمر على المحفل الأعظم وأظهر له عظم الفوائد الناجمة عن ذلك، ثم إنه عمل في ذلك لائحة وعرضها على الأعضاء، فاستحسنوها وصادقوا عليها، ثم أخبرهم أنه التمس من جمعية الإحسان الماسونية أن تجمع مبلغا لبناء قاعة ماسونية للمحفل الأعظم لابتياع الأدوات اللازمة لها من أثاث وملابس ومصاغ وما شاكل، من غير رأسمالها الأصلي، وكانت تلك الطريقة بمثابة الشروع في ذلك التوحيد؛ لأن الدراهم المطلوبة ستجمع من الإخوان الماسونيين على اختلاف نزعاتهم، فأقر المحفل الأعظم على ذلك الالتماس ، وطبعوا لائحة التوحيد وفرقوها في المحافل، فقبل بها 168 محفلا، أما المحافل التي لم تصادق عليها فكانت 43 محفلا، فتقرر وجوب التوحيد بالأغلبية.
وفي سنة 1771 قدمت نسخة من لائحة التوحيد للبرلمان الإنكليزي بواسطة نائب الأستاذ الأعظم شارلس ديلون؛ لكي ينظر فيها ويصادق عليها، وعند تلاوتها للمرة الثانية اعترض عليها أحد أعضاء البرلمان ووافقه بعض الإخوة، فطلب ديلون تأجيل البحث فيها لمدة غير معينة، فحبطت مساعي ديلون وذهبت أدراج الرياح.
بناء قاعة الاجتماع
ناپیژندل شوی مخ