200

تاريخ المسرح

تاريخ المسرح في العالم العربي: القرن التاسع عشر

ژانرونه

252

وأطلق على هذه الفرقة طوال تاريخها عدة أسماء، منها: جوق السرور، وجمعية السرور، والجوق الوطني.

بدأ إقبال الجمهور يزداد على هذه الفرقة منذ بدايتها؛ لأن الساحة الفنية كانت خالية من الفرق العربية الصغرى، وكانت الفرقة العربية الكبرى الوحيدة التي تشغل هذه الساحة، هي فرقة سليمان القرداحي. ووصل النجاح بجوق السرور في بداية عهده بأن مثل أولى مسرحياته على مسرح حديقة الأزبكية. وتخبرنا بهذا جريدة القاهرة في 28 / 2 / 1887 قائلة: «في مساء يوم الخميس ... تشخص في تياترو حديقة الأزبكية رواية «بختنصر» الشهير ملك الفرس، وهي رواية تاريخية أدبية ذات أربعة فصول من إنشاء مرقص أفندي جرجس، خوجة بمدرسة الأقباط الكبرى بالأزبكية، كل فصل منها يشتمل على منظرين ويليها فصل بانطوميم مضحك للغاية ...»

253

وتظل الفرقة تمثل بين الحين والآخر في مسرح حديقة الأزبكية حتى يونيو 1888، عندما مثلت مسرحية «عواقب الأمور في حكم القدر والمقدور» من تأليف مرقص جرجس في 2 / 6 / 1888.

254

وكانت هذه آخر مسرحية لهذا الجوق في ذلك الوقت قبل أن تنقطع أخباره، التي تعود في منتصف عام 1889 فتخبرنا بأن جوق السرور يمثل في صعيد مصر عدة حفلات مسرحية في ملوي وديروط وسوهاج.

255

وفي عام 1890 كان الجوق يمثل في أماكن متفرقة من أقاليم مصر، حتى عاد إلى القاهرة فمثل مسرحية «ناكر الجميل» في 27 / 4 / 1890، ومسرحية «الهوى العذري» في اليوم التالي، وذلك على مسرحه الخشبي ببولاق.

256

ناپیژندل شوی مخ