190

تاريخ المسرح

تاريخ المسرح في العالم العربي: القرن التاسع عشر

ژانرونه

203

ومسرحية «أسد الشرى» في 27 / 12 / 1896.

204

في ذلك الوقت كان عبد الرازق بك عنايت يباشر العمل على قدم وساق، لإنشاء مسرح القباني بسوق الخضار بالعتبة. ويخبرنا محمود تيمور عن هذا المسرح قائلا: «لم يكن هذا المسرح يومئذ إلا أشبه شيء بملعب شعبي (سيرك) قوامه أخشاب وخيام. أما المناظر فكانت بالغة البساطة، لا تعدو ستائر لكل منها لون واحد، وكان الرجل يتفنن في عرضها بحسب كل منظر، فإن كان قصر الخلافة فالستارة خضراء، وإن كان العرس فالستارة حمراء، وإن كان البحر فالستارة زرقاء، وإن كان السجن فالستارة سوداء، ولعل هذا أول الغيث في استخدام الإيحاء والرمز على منصة التمثيل.»

205

تم افتتاح مسرح القباني بالعتبة في 28 / 1 / 1897 بمسرحية «الملك حسن».

206

وأخذ القباني يبادل بينه وبين مسرح حلوان في عروضه المسرحية، فنجده في 29 / 1 / 1897 يمثل مسرحية «أسد الشرى» بحلوان، ثم مسرحية «عنترة» في اليوم التالي بمسرحه بالعتبة،

207

الذي خصه بأكبر كم من مسرحياته لوجود غناء عبده الحامولي بين الفصول، مثل: مسرحية «أنس الجليس» في 8 / 2 / 1897،

ناپیژندل شوی مخ