160

تاريخ المسرح

تاريخ المسرح في العالم العربي: القرن التاسع عشر

ژانرونه

58

التي قالت عنها جريدة الأهرام: «شخص جوق قرداحي أفندي ورومانو أفندي مساء أمس رواية «يوسف» فأجاد جميع المشخصين وأحسنوا الإشارة والإلقاء، وخصوصا يعقوب وأولاده وامرأة العزيز حتى استغرقوا الأغراض ووسعوا الناس شرع الإطناب في تمداحهم والثناء عليهم فصفقوا لهم مرارا. وفي الحقيقة فإننا نرى هذا الجوق أخذ في التقدم منهجا مستقيما؛ فهو اليوم خير منه أمس، وقد دلنا ذلك على أن هلال تقدمه سيصير عما قليل بدرا كاملا. غير أننا نرجو من الجمهور الإسكندري أن يقابله بالمبادرة إلى حضور رواياته لتتوفر لديه أسباب هذا التقدم. ولقد عقب تمثيل الرواية فصل بانطوميم مضحك جدا قام بإدارته البارع الماهر في هذا الفن الذي كان يقدم فصول البانطوميم في جوق حضرة الشيخ أبي خليل أفندي القباني فسر جميع الحضور بما شهدوا من رشاقة حركاته. وسيشخص الجوق المذكور مساء غد رواية «عنترة العبسي» بناء على طلب كثيرين من أهل الذوق وهي رواية ذات ثلاثة فصول تنتهي بزفاف عبلة إلى عنترة وتتخللها أدوار بديعة ومناظر مدهشة جادتها سحائب الظرف وهب عليها نسيم اللطف، وكفى بها أنها تعرب عن عزة العرب ومنعتهم وسخائهم ووفائهم، وتظهر خير فضلهم الباهر وشرفهم الزاهي ...»

59

وفي 21 / 1 / 1886 مثلت الفرقة رواية «تليماك»، بعد أن أحدثت فيها عدة تغييرات في المناظر، عما كانت تقدم من قبل فرقة الخياط،

60

ومن ذلك قول جريدة الأهرام: «... وكان منظر نزول جوبيتر مدهشا جدا، إذ ظللته الغمام وارتجت لهيبته صعقات الرعود والبروق، فصفق لهم المشاهدون تصفيق الاستحسان واستعادوهم مرارا.»

61

وفي 23 / 1 / 1886 مثلت الفرقة عدة فصول منتخبة من بعض المسرحيات، وجعلت إيراد هذه الليلة للممثلين.

62

وفي 28 / 1 / 1886 مثلت مسرحية «محاسن الصدف» وأعقبتها بفصل مضحك تحت عنوان «الصيدلي» قام به محيي الدين الدمشقي.

ناپیژندل شوی مخ