تاريخ المسرح
تاريخ المسرح في العالم العربي: القرن التاسع عشر
ژانرونه
12
وكانت أول مسرحية مثلتها الفرقة هي «أبو الحسن المغفل» في 23 / 12 / 1876، وقدمت بعدها «السليط الحسود» في 28 / 12 / 1876.
13
وفي 6 / 1 / 1877 مثلت مسرحية «مي وهوراس» في مسرح زيزينيا بالإسكندرية. وكانت التذاكر تباع بمحل بجوار القنصلية الفرنسية بالإسكندرية، وكان هذا المحل يبيع بجانب التذاكر نسخا مطبوعة من المسرحية. أما رواية عايدة فكان يبيع نسخها المطبوعة أيضا الأديب حبيب غرزوزي،
14
الذي أكد أن الفرقة مثلت روايات: هارون الرشيد، والسليط الحسود، والكذوب، ومي، وعايدة، فتحدث عن ذلك وعن سليم النقاش في 11 / 2 / 1877 قائلا: «إن ذلك المدير الماهر أبدى في ذلك التياترو العجب العجاب الذي أعجب ذوي الألباب من الأتراك والإفرنج عموما والمصريين والشاميين خصوصا، ولاعتبار هذا عند الأوروباويين اعتبار مدرسة تهذيب الأخلاق كانوا لا يرون للعرب فضلا في إهماله، فلما رأوا تشخيص مثل روايات هارون الرشيد والحسود والكذوب ومي وعائدة علموا أنهم لم تعقهم فهمها وشهدوا بمكانتهم في النباهة.»
15
وإلى هنا تصمت جميع الدوريات عن ذكر نشاط سليم النقاش المسرحي،
16
الذي لم يستمر سوى ثلاثة أشهر فقط، لنجد الأخبار عنه تتحول من النشاط المسرحي إلى النشاط الصحفي. فتذكر جريدة الوقائع في 10 / 2 / 1878 أنه أصدر في العام السابق جريدة «مصر» بالإسكندرية - مع رفيقه في النشاط المسرحي والصحفي أديب إسحاق - وأنه منذ خمسة أشهر يقوم بترجمة أخبار الحرب بين الروس والعثمانيين.
ناپیژندل شوی مخ