تاریخ منصوري

ابن نظیف حموی d. 650 AH
59

تاریخ منصوري

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

پوهندوی

دكتور أبو العبد دودو

خپرندوی

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

د خپرونکي ځای

دمشق

ژانرونه

تاريخ
على الْمُلُوك الَّذين كَانُوا فِي خدمته مثل الْملك الْمَنْصُور صَاحب حماة وَالْملك الْمُجَاهِد صَاحب حمص وَغَيرهمَا فَلَمَّا أشرف السُّلْطَان على أَخذهَا عنْوَة جَاءَت رسل الإِمَام النَّاصِر لدين الله شافعة فِي ترك سنجار على صَاحبهَا وَأخذ الخابور ونصيبين وَمَا يتَعَلَّق بذلك فَقبل شَفَاعَته وبادر إِلَيْهَا طَاعَة وَخرج صَاحبهَا الْملك الْمَنْصُور إِلَى السُّلْطَان الْملك الْعَادِل فَأحْسن تلقاءه ورحل عَنْهَا وتفرق الْمُلُوك إِلَى بِلَادهمْ حَتَّى إِن أَخا صَاحب سنجار نور الدّين صَاحب قرقيسيا كَانَ فِي خدمَة السُّلْطَان وَلما سَار السُّلْطَان من سنجار لحقه الْعِمَاد بن يُونُس رَسُولا من الْموصل فَقضى شغله وَأَعَادَهُ وَفِي رَأس عين حرد وَزِير الْملك الْعَادِل ابْن شكر الْمَعْرُوف بصفي الدّين على السُّلْطَان لإنكار كَانَ أنكرهُ السُّلْطَان عَلَيْهِ فَمَا ثَبت لَهُ فهرب صَنْعَة فَتَبِعَهُ الْملك الْمَنْصُور صَاحب حماة

1 / 59