214

تاریخ منصوري

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

ایډیټر

دكتور أبو العبد دودو

خپرندوی

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

د خپرونکي ځای

دمشق

ژانرونه

تاريخ
ثَلَاثَة أَيَّام وَسَار إِلَى أرجيش فَتَلقاهُ من بهَا وَوصل إِلَيْهِ فِيهَا الْملك الْمُعظم صَاحب الجزيرة فَأكْرمه غَايَة المكارمة
وفيهَا وصل الْكَمَال بن المُهَاجر وصحبته الْملك الأمجد عَبَّاس بن الْعَادِل وتلقوه كَمَا جرت الْعَادة
وفيهَا رتب الْأَشْرَف اليزك وَذَلِكَ أَن خواجاجهان كَانَ قَرِيبا من بيكري والخوارزمي فِي خوي وَكَانَ قلج الْخَادِم الْمُقدم ذكره الَّذِي يُحِبهُ الْخَوَارِزْمِيّ قد مرض مَرضا شَدِيدا فَمَاتَ بخوي وَجرى عَلَيْهِ مِنْهُ أعظم من كَسرته كَانَ مليح الصُّورَة إِلَى نِهَايَة
وَبَقِي أَيَّامًا لَا يركب وَلَا يرَاهُ أحد وَقيل إِنَّه قطع بعض شعره عَلَيْهِ لحزنه
وهم الْأَشْرَف فِي عبوره بِلَاد الْعَجم ليبلغ أُولَئِكَ وَتارَة يقدم وَتارَة يحجم وَاتفقَ أَنه أحضر اخْتِيَار الدّين الْمُقدم ذكره وَطيب نَفسه وفاوضه وَقَالَ لَهُ كَيفَ نعمل بِجلَال الدّين قَالَ إِذا أذن للمملوك قَالَ مَا عِنْده ثمَّ تَركه وأحضر من كَانَ عِنْده من أسراه من

1 / 214