86

تاریخ الملک الظاهر

تاريخ الملك الظاهر

ژانرونه

ذكر ها اعتمده البرواناة بعد رحيله عن البيرة

كان البرواناة ومن معه من العساكر الرومية قد استشعروا من آتباي خوفا على فوسهم بسبب القصاد ، فلما رحلوا عن البيرة فارقوا العساكر التترية وعبروا الفرات و قصدوا ملطية قاصدين بلاد الروم . فلما وصلوا مراكزهم من أوطانهم تيقنوا أن لا قام لهم في الروم مع التتر ، فأجمعوا رأيهم مع البرواناة على منابذتهم ، فاستحلف الأمير حسام الدين بيجار البابيري وولده بهاء الدين مقطع ديار بكر ، وشرف الدين مسعود بن الخطير ، وضياء الدين محمود ، وأمين الدين ميكاييل ، على أن يكونوا مع المك الظاهر وأن يعادوا من عاداه ويوالوا من والاه . فلما بلغ مجد الدين آتابك ختن االبرواناة وجلال الدين المستوفي اليمين أنكرا عليه وقالا : " نحن لا نخرج عن أبلية لتر" . ولما اطلع الأمير سيف الدين طرنطاي البكلر بكي على ذلك لزم بيته ولم يشاركهم ي أمر ، ثم إن البرواناة سير رسولا بنسخة اليمين يدعى نور الدين بزيز ويطلب مه عسكرا يستعين به على دفع من يناويه ويعاديه ، وان يكون السلطان غيات الدين على اما هو عليه من الجلوس على التخت ، على أن يحمل له ما كان يحمله إلى التتر ، فأجابه ااسلطان بالشكر والإعتذار بأن العسكر لا يمكنه الدخول لهذه البلاد في هذا الوقت لقلة الماء ، وإذا انقضى الربيع يقع العزم على التوجه إليه إن شاء الله ./

مخ ۱۲۸