وحصون الإسماعيلية : وهي قلعة الكهف والقدموس ، والمينقة ، والعليقة ، والخوابي ، والرصافة ، ومصياث ، والقليعة . وانتقل إليه عن الملك المغيث فتحاالدين عمر بن الملك العادل الشوبك ، والكرك .
والذي انتقل إليه عن التتر : بلاد حلب الشمالية ، وشيزر ، والبيرة .
وفتح الله على يديه بلاد النوبة ؛ وفيها من البلاد مما يلي : أسوان ، [و] جزيرة بلاق ؛ وفيها بلاد ولهاسية ، وأمسير ، ودبودي ، وأرض ألما ، والقسق ، ودمهيت ، وهنداو ، ودرمين ، وأنهوبة ، وإقليم التربك ، ويعرف بالسبع قرى ، ويلي هذه البلاد بلاد العلى ؛ وفيها أرمنة ، وطمد ، والدو ، وإبريم ، ودندال ، وبوخراص، وسرا ، وجزيرة ميكاييل ؛ وفيها بلاد وجزاير الجنادل ، وآنكوا ، وهي في جزيرة ، وإقليم نكر ، ودنقلة ، وإقليم أشو، وهو جزاير عامرة بالمدن ولما فتحها انعم بها على ابن عم الماخوذة منه ، ثم ناصفه عليها ووظف على النصف الآخر أعبدا وجواري وهجنا وبقرا، وعن كل بالغ دينارا يحمل ذلك إليه في كل سنة ، وفتحه لهذه البلاد لم يجل في أمل أحد من الملوك ، ولا توهم أن سنابك خيله تظفر في توجهها إليهم بالطريق المسلوك .
مخ ۳۲۳