[32] أحمد بن علي بن أحمد بن حسين الأعضب

هذا السيد الجليل هو الملقب (ساري).

قال في الدر المبثوث: كان رجلا صالحا، أديبا مطالعا، وكان الواسطة بين الشيخ الرئيس قاسم بن علي الأحمر، وملوك زمانه مثل الإمام الهادي لدين الله الحسن بن القاسم بن المؤيد بالله محمد بن القاسم بن محمد، وكذلك الشريف الغضنفر أحمد بن أبي البركات بن أبي نما... وساق في الكلام إلى أن شبهه في سيرته بسيرة الحسين بن موسى والد الشريف الرضي.

ثم قال: مات رحمه الله سعيدا شهيدا،واستدل المؤلف على أنه شهيد بأنه مات غريبا وهو عائد من الحج، وعلى كونه سعيدا لأنه قد خرج من ذنوبه، لم يبق عليه ذنب كيوم ولدته أمه، وقد أورد الأحاديث الشريفة الدالة على ذلك، وتوفي وعنده ولداه الوالد العلامة عبد الرب بن أحمد، والوالد العلامة القاسم بن أحمد، وسيأتي ذكرهما.

وكانت وفاة صاحب الترجمة في يوم 8 أو 9 من شهر ذي الحجة سنة 1181ه، وله من العمر 63 سنة، مثل جده المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.

وقد خلف أربعة أولاد علماء كملاء صلحاء عرفاء حكاما. اه باختصار.

قلت: وأولاده الأربعة هم: الوالد العلامة قاسم بن أحمد، والوالد العلامة عبد الرب بن أحمد، والوالد العلامة يحيى بن أحمد، والوالد العلامة محسن بن أحمد، وسيأتي ذكر كل واحد منهم في ترجمة مستقلة إن شاء الله تعالى.

.

مخ ۸۳